تعتبر معصرة زيت الزيتون الأثرية في قرية القصر الاسلاميةالتابعة لمركز الداخلة بالوادي
يقول الحاج سيد بونفري من عائلات قرية القصر، أنه بالرغم من مرور عدة قرون عليتواجد عصارة الزيتون بالقرية الا أنها ما زالت بحالتها الطبيعية، و تم صنعها من أشجار خشب السنط وحجر النار وخوص النخيل والفخار.
وأوضح بونفري أن المعصرةمتواجدة فى حارة عائلة خلف الله فى القصر القديم، والذى يتكون من مبنى من طابقين بالطوب اللبن وينقسم إلى جزأين الأول
ويحتوى على آلة الجرش، والتى تعمل بجر الدواب لتشغيل الحجر العملاق لطحن وجرش الزيتون وتجهيزه للمرحلة الثانية، أما الجزء الثاني من المبني يضم غرفة العصر والتى تحتوى على آلة عصر خشبية يتم وضع الزيتون المجروش فيها وبالدوران المستمر يتم عصر الزيتون ويجرى تصفية الزيت عبر مصافى من الخوص لضمان نقائه ويتم تجمعه فى أوان فخارية.
وأكد احمد زكي من اهالي القصر واحد المهتمين بتراث القرية، أن معصرة الزيتون تعتبر من أهم معالم قرية
القصر الأثرية والتى تتبع الآثار الإسلامية وكانوا يطلقون عليها اسم بيت الزيت الطيب؛ لما تنتجه من زيت ذات جوده عاليه وكانو يستخدمونه في علاج العديد من
الأمراض .
التى كانت مصدر الرزق للاهالي .
ولفت الي أن إنتاج زيت الزيتون فى المعصرة كان يخضع لعدد من المراحل والمتابعة الشديدة، وذلك من خلال
انتقاء أفضل أصناف الزيتون الذى يتم عصره وكذلك الحرص الشديدعلى عدم وصول أي شوائب للزيوتالمستخلص .
وأشار الي ان معصرة زيت الزيتون مازالت قائمة لوقتنا هذا وتعد من احد اهم المزارات السياحية للوفود الاجنبية والرحلات المدرسية.
اقرأ أيضاً: