مرت أعوام وأعوامومازال مدفع رمضان متواجدا علي كورنيش مدينة مرسي مطروحلتنبيه المواطنين بالإفطار والسحور.
فطوال ما يقرب من 55 عاما كاملة لم ينقطع صوت المدفع الألماني الصنع والذي صنع عام1871م، ماركة "كروب"، وُصمم لأغراض عسكرية قتالية ليتحول، بمطروحإلىمدفع يحدث صوت فقط كأحدمعالم شهر رمضان بمطروح.
وعلي الرغم من ظهور فيروس كورونا هذا العام وما اتخذته الدولة من إجراءات وقائية إلاأن مدفع رمضان مازال متواجدا علي الكورنيش ولكن بدون المواطنين.
اقرأأيضا
يقول محمد فرج من أهالي مطروح، إن مدفع رمضان المتواجد خلف مديرية أمن مطروح من معالم الشهر الكريم، لافتا إلىأن أسر مطروح وزورها كانوا يحرصون علي الذهاب إلىالكورنيش في وقت الإفطار والسحور ويلتقطون الصور التذكارية مع المدفع.
وأضاف أن هذا العام مختلف لوجود كورونا والتي حرمت المواطنين من البقاء بجوار المدفع والاستمتاع به.
ويقول أحمد أيمن من أهالي مطروح، إن مدفع رمضان متعة للأهالي الذين يحبون أنيلتقطوا الصور بجواره، لافتا إلى أن الأطفال يحبون اللعب والجري بجوار المدفع.
وأضاف أن المدفع يرتبط مع أطفال مطروح بذكريات جميلة خلال شهر رمضان.
ويكشف رحومة محمد من أهالي مطروح، تاريخ مدفع بمطروح رمضان والذي بدأ العمل لأول مرة في المحافظة في ستينيات القرن الماضي، بمنطقة الشيخ عطيوة، ثم تم نقله بعد ذلك إلى ملعب الساحة الشعبية، وأخيرًا استقر مكانه في شارع كورنيش المدينة، خلف مديرية الأمن.
وأضاف أن صوت المدفع يسمعهجميع سكان مدينة مرسي مطروح والذي ينفجر بطلقات "فيشنك" بالوصلات الكهربية.