كشفت مراهقة أمريكية في التاسعة عشر من عمرها مؤخرًا عن كيفية إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتفاصيل معاناتها مع المرض على مدار قرابة شهرين.
وكانت المراهقة "لاسي ماتيس"، وهي من ولاية "نورث كارولينا" الأمريكية، قد أصيبت بالعدوى القاتلة خلال مشاركتها في مباراة كرة سلة تابعة لجامعة في ولاية "فرجينيا"، والتي أقيمت في بداية شهر مارس الماضي؛ ومن هنا بدأت معاناتها، حيث تأكدت من إصابتها بالفيروس بعد وقت قصير من المباراة، وهي تعاني من أعراض المرض منذ ذلك الحين.
وقالت "ماتيس"، التي لم تكن تعاني من أي حالات مرضية كامنة، في تصريح لمحطة تلفزيونية محلية إنها أصيبت بالحمى لأول مرة منذ نحو 58 يومًا؛ ومع مرور الوقت، عانت من أعراض مرضية مختلفة أبرزها النعاس والحمى المستمرة وفقدان حاستي الشم والتذوق.
وأشارت إلى أنها اعتقدت في البداية أن أعراض المرض ناجمة عن الإجهاد وتعب السفر، لكن بعد مضي أسبوع على مشاركتها في المباراة ضمن فريق المشجعات، أكدت الفحوصات الطبية إصابتها بالفيروس؛ وكانت آنذاك تعاني من عدة أعراض بينها الحمى المستمرة وتشوش الذهن، كما كانت تنام كثيرًا؛ وبعد مضي شهر على ذلك أصيبت بالتهاب في الجيوب الأنفية، ومؤخرًا عانت من التهابات الكلى.
وبعد مضي 50 يومًا على اكتشاف إصابتها بالمرض، خضعت لفحص طبي مجددًا، وكانت النتيجة إيجابية.
وأعربت "ماتيس" عن أملها في أن تتمكن من التعافي من المرض في أقرب وقت، لافتة إلى أنها لاحظت مؤخرًا أن الحمى المستمرة التي كانت تعاني منها بدأت حدتها تقل، وانخفضت درجة حرارتها قليلًا.
يشار إلى أنه منذ اكتشاف إصابة الفتاة بالعدوى، فإنها أصبحت غير قادرة على الاقتراب من والدتها "ليزا"، في حين أن الأخيرة أصبحت حريصة على تعقيم وتطهير كافة الأسطح في المنزل باستمرار، أثناء انتظارها تعافي ابنتها، التي مازالت قيد الحجر الصحي برفقة قطتها الأليفة.
ووفقًا لما جاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن بقية أفراد عائلتها لم يصابوا بالعدوى.