في عام 2017 عثرت امرأة بريطانية وزوجها على منزل بشع مهجور على شاطئ البحر في مقاطعة كينت، فلطالما وصفه الجيران بأنه "أقبح منزل في المنطقة"، وبمرور 3 سنوات فقط حولوه إلى أروع منزل على الإطلاق.
اشترت جوان لويس وزوجها آدم منزلًا مهجورًا بجانب البحر في كينت يقع على 3 نواصٍ ويطل على البحر ومن حوله مناظر مثيرة، فأخذوا التحدي بتحويله إلى أجمل منزل.
اقرأ المزيد:
قضت جوان وزوجها 3 سنوات في تعديل المنزل حتى حولوه إلى لوحة فنية، ونشروا الصور على مواقع التواصل، فيما انبهر الناس بهذا التغيير، ولم يصدقوا أنه نفس المنزل.
نشرت جوان صورة قبل وبعد التعديل في الأسبوع الماضي وسرعان ما انتشرت على مواقع التواصل بأكثر من 43000 ألف مشاركة.
لكن الزوجين صمما كل شيء بأنفسهما مع وجود طفليهما برفقتهما، وقد ساعدهم التجار المحليين في استكمال العمل.
عندما اشترياه، كان المنزل مهجورًا بغرفة نوم وحمام في الطابق السفلي وساحة معيشة في الطابق العلوي، وقد بدأوا بالتعديلات في الأسفل وإضافة ملحق في الحديقة لإنشاء المطبخ.
بمجرد الانتهاء من ذلك قرروا الانتقال والعيش هناك بينما يتم الانتهاء من بقية العمل، وقد حولوا المطبخ السابق وصالة في الطابق العلوي إلى غرفة نوم رئيسية وغرفة نوم ثانية وغرفة استحمام.
ثم بدأوا المرحلة التالية، ببناء طابق آخر إلى الأعلى لإضافة غرفتي نوم إضافيتين وحمام آخر وشرفات تطل على البحر، فتحول من أقبح منزل إلى الأروع على الإطلاق.