وفي حكاية اليوم، نحكي قصة مباراة الأهلي والزمالك في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2008، والتي أقيمت في شهر رمضان الكريم.
كان الأهلي متصدرًا للمجموعة برصيد 10 نقاط، بينما كان نادي الزمالك محتلًا المركز الرابع والأخير برصيد 4 نقاط، وكان لا بديل له على الفوز لاستكمال مشواره في البطولة، بعد مرور 4 جولات من دور المجموعات.
افتتح الأنجولي فلافيو التسجيل للمارد الأحمر في الدقيقة التاسعة، بعرضية من مواطنه جيلبرتو في إعادة لعديد من الأهداف الذي تفنن الفهد الأنجولي في تسجيلها في شباك الزمالك.
وفي الدقيقة 41، عادل جمال حمزة التسجيل لأبناء الألماني راينر هولمان، المدير الفني للفارس الأبيض آنذاك، لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين إيجابيًا.
وفي الشوط الثاني، عاد جمال حمزة ليوقع على بصمته في ثاني أهداف الزمالكاوية في شباك الأهلاوية، وذلك بتمريرة كرة بينية رائعة للغاني أجوجو، والذي حولها في شباك الأهلي، معلنًا عن الهدف الثاني للزمالك في الدقيقة 50.
وفي الدقيقة 70، مرر فيلافيو كرة رائعة لمحمد أبوتريكة، والذي قام بترويض الكرة، وتسديدها على يمين عبد الواحد السيد، حارس مرمى نادي الزمالك، بطريقة رائعة، ليتقاسم الفريقان نقاط المباراة والتي أقيمت على ستاد القاهرة، حيث تعد من أمتع لقاءات الديربي بين القطبين.
وبعد ذلك خسر الزمالك آخر مبارياته أمام ديناموز الزيمبابوي، ليودع البطولة ويمنح ثاني بطاقات التأهل لديناموز، والذي استغل تعادل أسيك ميموزا مع النادي الأهلي، متصدر المجموعة.
وكانت تلك المرة هي الأولى منذ 20 عامًا التي يفرط فيها لاعبو النادي الأهلي في الانتصار بعد أن كانوا متقدمين في النتيجة على نادي الزمالك.
يذكر أن النادي الأهلي قد توج في نهاية المطاف ببطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2008، على حساب نادي القطن الكاميروني.