أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء عن خطة لتمويل التعافي الأوروبي من وباء فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن دول الاتحاد لن تعود إلى العمل كالمعتاد قريبًا.
وحسب "سي إن إن"، قالت أورسولا فون دير لاين خلال خطاب أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل: "لقد شهدنا تباطؤًا اقتصاديًا من قبل ولكن لم يكن لدينا قط إغلاق اقتصادي مثل الأشهر الثلاثة الماضية".
وأضافت أن أداة التعافي ستركز على الدول الأعضاء الأكثر تضررا وستكون الاحتياجات أكبر، وأن الأموال المخصصة لخطة الإنعاش الاقتصادي ستكون على رأس ميزانية الاتحاد الأوروبي الحالية وستكون وستدار من خلال قواعد الميزانية.
وأوضحت أن ذلك سيعطي المشرعين الأوروبيين تدقيقا كاملا حول كيفية إدارة الأموال وإنفاقها.
وأعرب البرلمانيون عن قلقهم الأسبوع الماضي بشأن استخدام القواعد حيث سيتم إبلاغ البرلمان فقط بالقرارات المتخذة بشأن صناديق التعافي.
ولم تذكر فون دير لاين الأرقام الدقيقة، لكنها قالت إنها تريد تقديم خطة إعادة إطلاق "طموحة" لأوروبا.
وفي الخطة التي قدمتها زعيمة الاتحاد الأوروبي، سيتم تمويل التعافي عبر ثلاث ركائز:
سيتم إنفاق الجزء الأكبر من الأموال في الركيزة الأولى التي سوف "تركز على دعم الدول الأعضاء للتعافي والإصلاح والخروج أقوى من الأزمة".
الركيزة الثانية هي "بدء الاقتصاد". وتأمل المفوضية أن يكون الهدف جعل أوروبا أكثر مرونة من الناحية الاستراتيجية في الصناعات الرئيسية مثل قطاع الأدوية.
الركيزة الثالثة ستدعم المجالات التي كانت حاسمة في استجابة الاتحاد الأوروبي مثل صندوق RescEU الذي قدم مساعدات إنسانية إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكذلك دول مثل جمهورية إفريقيا الوسطى.