مع انتشار فيروس كورونا في البلاد، وفرض التباعد الاجتماعي والتزام الكثير في المنزل، عاني الكثير من بعض الاضطرابات النفسية وحالات القلق، وذلك لشعورهم أنهم قيد الإقامة الجبرية، حيث وصل الحال بهم إلى الجنون.
وأشار موقعnypost أن أصبحت الحياة تتسم بالملل بسبب التباعد الاجتماعي، ولكن يرجع الخطأ على الأشخاص لعدم التفريغ عن طاقتهم ببعض الأشياء كالحديث في الهاتف مع الأصدقاء أو ممارسة التمارين الرياضية.
وقال الباحثون وفقا للموقع أن الجلوس في المنزل وقت تفشي كورونا أفضل وقت للتعلم أشياء جديدة، مثل القراءة، أو ممارسة رياضة اليوجا.
اقرأ ايضًا:
قضى عالم الرياضيات دميتري بوغاتوف أكثر من ستة شهور قيد الإقامة الجبرية في عام 2018، ويصف تجربته قائلًا: "من الصعوبة بمكان السير وفق برنامج محدد، لأنه في الحياة العادية هناك أمور معينة تتحكم بنا كوقت إغلاق المتاجر على سبيل المثال وضرورة الحضور إلى مكان العمل في الموعد المحدد، ولكن كل ذلك يصبح غير ذي معنى".