أكدت دار الإفتاء، إنه في الليال العشر الأواخر لشهر رمضان المبارك، ينصح بالإكثار من العبادة والصلاة على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-.
ونصحت
الإفتاء عبر صفحتها بـ«فيسبوك» في الليالي العشر الأواخر لشهر رمضان
بالتقليل من أربعة أمور وهي: «الأكل والنوم والكسل والكلام»، لكي يحظى
المسلم بنفحات هذه الليالي المباركة ويوفق في قيام ليلة القدر.
وأوضحت دار الإفتاء: إن ليلة القدر 12 ساعة خير من ألف شهر، أي خير من 720.000 ساعة أي
«3/4 مليون ساعة»، إذًا ساعة فيها أفضل من 60.000 ساعة، من حرم خيرها فهو
المحروم، إنها حقًا ليلة العمر.
أفضل الأعمال في العشر الأواخر من رمضان.. مفتي الجمهورية يكشف عنها
أفضل الأعمال في العشر الأواخر من رمضان.. قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن العشر الأواخر ينبغي أن تستثمر
حتى يخرج من هذا الشهر الفضيل وقد كتبه الله سبحانه وتعالى من عتقائه من
النار، مشددًا على أن هذه الأيام لها فضل عظيم لا يدركه إلا الصالحون.
وأضاف "علام"، خلال حوار مسجل له بإحدى القنوات الفضائية، أن
العشر الأواخر من شهر رمضان هي فرصة تمنح لمن لم يجد ويجتهد في الأيام
الماضية من شهر رمضان، مشيرًا إلى أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- كان إذا
أقبل العشر الأواخر من شهر رمضان اجتهد وشد المئزر وأيقظ أهله، وهذا كناية
عن أنه يجعل كل الاهتمام في العشر الأواخر لعبادة الله عز وجل، ولا يشغله
شيء من أمور الحياة عن العشر الأواخر.
ودعا المسلمين لاغتنام هذه الفرصة في الثلث الأخير من هذا الشهر الفضيل، والإكثار من الصلوات والذكر وصلة الأرحام، والدعاء، ونحن موقنون بالإجابة والصلاة على النبي، موضحًا أن العشر الأواخر فضلها عظيم؛ لكونها بها ليلة خيرًا من ألف شهر وهي ليلة القدر.
اقرأ أيضا:
سر إخفاء ليلة القدر
كشف الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، عن سر إخفاء
ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، قائلًا إن سبب إخفائها، يرجع إلى
أنها أنزل فيها القرآن، وكذلك ليجتهد طالبو ليلة القدر في العبادة والصلاة
والتسبيح والاستغفار بهذه الفترة.
وقال «الجندي» لـ«صدى البلد» إن فضل ليلة القدر كبير وعظيم لأنها الليلة المباركة التي يقول الله تعالى عنها: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» (سورة القدر الآية 1-3).
وقال «الجندي» لـ«صدى البلد» إن فضل ليلة القدر كبير وعظيم لأنها الليلة المباركة التي يقول الله تعالى عنها: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» (سورة القدر الآية 1-3).
وأضاف أن ليلة القدر مباركة خير من ألف شهر في الثواب والأجر، وهي ليلة
القدر والمعنى ليلة التقدير وسميت بذلك لأن الله تعالى يقدر ما يشاء من
أمره أي يظهره في تلك الليلة بعد ما كتبه في الأزل، وقيل سُميت ليلة القدر
لعظمها وقدرها وشرفها من قولهم لفلان قدر أي شرف ومنزلة، وقد قيل أن العابد
فيما مضى لا يسمى عابدًا حتى يعبد الله ألف شهر أي ثلاث وثمانين سنة
وأربعة أشهر فجعل الله تبارك وتعالى لأمة محمد -صلى الله عليه وسلم- عبادة
هذه الله خير من ألف شهر كانوا يعبدونها.
وتابع: "قيل إن العابد فيما مضى لا يسمى عابدًا حتى يعبد الله ألف شهر أي ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر فجعل الله تبارك وتعالى لأمة محمد -صلى الله عليه وسلم- عبادة هذه الليلة خير من ألف شهر كانوا يعبدونها".
ولفت إلى قول ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكر رجلًا من بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر فعجب المسلمون من ذلك فنزلت: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» (سورة القدر»، موضحًا أن هذه هي المدة التي حمل فيها الرجل سلاحه في سبيل الله ففي هذه الليلة: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ» (القدر: 4) أي تنزل الملائكة من السماء إلى الأرض ويؤمنون على دعاء الناس إلى وقت طلوع الفجر
وتابع: "قيل إن العابد فيما مضى لا يسمى عابدًا حتى يعبد الله ألف شهر أي ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر فجعل الله تبارك وتعالى لأمة محمد -صلى الله عليه وسلم- عبادة هذه الليلة خير من ألف شهر كانوا يعبدونها".
ولفت إلى قول ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكر رجلًا من بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر فعجب المسلمون من ذلك فنزلت: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» (سورة القدر»، موضحًا أن هذه هي المدة التي حمل فيها الرجل سلاحه في سبيل الله ففي هذه الليلة: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ» (القدر: 4) أي تنزل الملائكة من السماء إلى الأرض ويؤمنون على دعاء الناس إلى وقت طلوع الفجر