EN
ألقت السلطات في مدينة "دالاس" بولاية "تكساس" الأمريكية القبض على سيدة في الثالثة والخمسين من عمرها وصديقها عقب العثور على حفيدها، البالغ عمره ستة أعوام، محتجزًا داخل سقيفة ملحقة بحديقة منزلها.
وتواجه الجدة "إزميرالدا ليرا" وصديقها "خوسيه بالديراس" اتهامًا بتعريض حياة طفل للخطر.
وسلطت تقارير وسائل إعلام محلية الضوء على تفاصيل ما حدث، موضحة أن الشرطة المحلية توجهت إلى منزل هذه السيدة في وقت سابق من الأسبوع الجاري بعد تلقي بلاغات بشأن احتجاز طفل داخل السقيفة؛ وعند سؤالها عن مكان الطفل، أخبرت المحققين بأنه برفقة والدته.
لكن الضباط واجهوا صديقها "بالديراس"، الذي أرشدهم إلى السقيفة الموجودة بحديقة المنزل، وطلبوا من الجدة فتح الباب وأخبروها بأنهم سيقتحمون المكان في حال رفضت، مما اضطرها إلى فتح باب تلك السقيفة، حيث وجد الضباط الصبي محتجزًا بالداخل ويداه مقيدتان خلف ظهره.
وأخبرت "ليرا" الشرطة بأن الصبي كان متواجدًا بالداخل "عقابًا له"، لكن صديقها أفاد بأنه ظل محتجزًا في السقيفة لمدة أسبوعين بسبب قيامه بسرقة طعام.
وأوضح الصبي، الذي لم يتم الكشف عن هويته، خلال تحقيقات الشرطة أن معاناته بدأت منذ خروجه من المدرسة بسبب أزمة "كورونا".
ويتم حاليًا التحقيق في الواقعة، وقامت الإدارة المعنية بالتحقيق في تهم إساءة معاملة الأطفال بإبعاد الصبي وشقيقته ذات السبعة أعوام وشقيقه البالغ عمره أربعة أعوام عن المنزل، وإيداعهم في مساكن بديلة؛ ولم تتم الإشارة إلى مكان تواجد أي من والديه أو السبب وراء بقائه برفقة جدته.
