EN
توقفت الحياة في بعض دول العالم تماما بسبب تفشي فيروس كورونا فيها وتحولت إلى مقابر جماعية؛ بسبب تزايد أعداد الوفيات، و لم تعد المستشفيات كافية لاستيعاب تلك الأعداد، كما توقفت عجلة الإنتاج .
ووفقا لما ورد في صحيفة " ميرور"البريطانية ، فإن بعض الدول أعلنت انها ستفتح المجال لإعادة الحياة لطبيعتها من جديد لإنقاذ الاقتصاد و خوفا من دخول البلاد في حالة من الجوع بجانب المرض .
وتعتبر دول اوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية أول من فرض إمكانية العودة برغم تفشي الوباء؛ حفاظا على تماسكها كدول وعدم انهيارها، إلا أن هناك احتمالات كبيرة لوجود خسائر أرواح في طريق العودة .
و حسب ما ورد في الصحيفة، أدرت إحدى جامعات ولاية كاليفورنيا، دراسة تشير إلى أن عدد الوفيات في الولايات المتحدة سيصل إلى 147 ألف حالة إذا تم تنفيذ قرار إنهاء الغلق .
وأشارت الدراسة إلى أن الحكومة تغامر بأرواح المواطنين في سبيل المال وعدم خسارة كراسي السلطة؛ لأنه على صعيد آخر لن تتمكن الحكومة من صرف مرتبات موظفي الدولة وهم في المنازل دون عمل و ستضطر إلى فصلهم أو إعادتهم للعمل و المغامرة بحياتهم .
