قصص بطولية لملائكة الرحمة داخل مستشفى قها للعزل أطلق عليهن إناث بصفات رجال وسيدات فى مهمات صعبة لا يعرفن طعم الراحة يؤدين دورهن بكل ثبات وإيمان مؤكدات للجميع أن ما يقمن به هو رسالة وواجب وطنى .. إنهن عضوات هيئة التمريض فى مستشفى قها للعزل الصحى.
اقرأ أيضا:
وتزامنا مع الاحتفال بيوم التمريض العالمى نرصد فى التقرير التالى بعض النماذج من التمريض بمستشفى قها للعزل الذين تركوا أسرهم لخدمة المرضى بمقر الحجر الصحي بالمستشفى.
"منى أحمد" وشقيقتها "هالة" نموذج مشرف للتمريض في مستشفى قها للحجر الصحي نموذج يدعو للفخر والاعتزاز بالتمريض المصري والعائلة المصرية .. منى وهالة ممرضتان دخلتا للعمل في الحجر سويا في الجروب الثاني والرابع بكل حب وتضحية تعملان في نفس الدور وتجدهما سويا تتبادلان مهام العمل ويبذلون قصارى جهدهم في التخفيف عن المرضى وتلبية طلباتهم شعلة نشاط مستمرة.
منى وهالة كانتا من المبادرين سويا للالتحاق بالعمل في الحجر الصحى بمستشفى قها فور الإعلان عن تخصيصها لمواجهة فيروس كورونا ، ورغم الظروف الصعبة حرصتا على رعاية المرضى ورسم فرحة الشفاء على وجوههم وتنظيم الاحتفالات بأجواء شهر رمضان الكريم لإدخال البهجة علي المرضى وخاصة الأطفال داخل المستشفى عن طريق تعليق الزينة الملونة فى مداخل المستشفى والطرقات وأمام غرف المرضى مما ساعد على رفع الروح المعنوية لدى المصابين والعاملين.
الشقيقتان قضيتا 30 يوما داخل الحجر الصحي تاركتين أسرهما مؤكدتين أنهما سارعتا بوضع اسميهما ضمن العاملين في الجيش الأبيض لمواجهة كورونا بعزل قها دون تفكير أو تردد.
من ناحية أخرى أكدت إدارة مستشفى الحجر الصحي بقها أن النجاح والتميز في مستشفى قها للحجر الصحي مقياسه هو تحقيق نسب شفاء عالية خاصة في الحالات الحرجة وكبار السن إلى جانب سلامة الفريق الطبي المعالج.
وأوضحت المستشفى في بيان على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه يرجع ذلك لوجود نظام مكافحة عدوى قوي وصارم قائم على تطبيقه فريق من أفضل الممرضات يشرفن ويساعدن بأنفسهن في تطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى ومساعدة الفريق الطبي في أداء مهامه