استطاعت المعمرة الإسبانية ماريا برانياس التي تبلغ من العمر 113 سنة، أن تهزم المرض الفيروسي كوفيد 19، بعد أن تعافت منه، وهي بعمرها الكبير هذا، وفق ماذكرت صحف إسبانية منها ماركا.
وقالت الصحف إن برانياس التي تعد أكبر معمرة في البلاد تغلبت على المرض وأهلتها مناعتها لذلك.
وولدت المرأة الكبيرة في سان فرانسيسكو الأمريكية عام1907، حيث كان والدها يعمل هناك بعض قضاء بعض الوقت في المكسيك.
وتعيش ماريا حاليًا في دار لرعاية المسنين "سانتا ماريا ديل تورا" في أولوت شمال كاتالونيا.
اقرأ أيضًا:
أمضت الجدة التي تخطت المئة، العشرين سنة الأخيرة من دون مشاكل في التعرف على الأشخاص وتذكر التفاصيل، خلافًا لعدم إصاباتها بأمراض خطيرة.
ونجت الجدة ماريا من الوباء، بعدما أكدت دور الرعاية الذي تقيم فيه وجود إصابات كثيرة به، فضلًا عن 17 حالة وفاة.
وتم السماح لشخص واحد فقط من مباشرة الاهتمام بالجدة طوال فترة المرض.
وتعافت ماريا من الفيروس كورونا المستجد بعدما عانت من أعراض خفيفة، وربما أصبحت أكبر شخص في العالم ينجو من المرض.
أقرأ كذلك:
ويظهر إن ماريا الأسطورية، تتمتع بقوة مناعية كبيرة، حيث لايعد كورونا الوباء الوحيد الذي تغلبت عليه وتعافت منه، إذ أنها أيضًا تعافت منذ عقود طويلة من وباء الإنفلونزا الإسبانية.
وتزوجت ماريا من جوان موريت الذي عمل طبيبًا في عام 1931، ولديها 3 أبناء وأحد عشر حفيدًا، و13 من أبناء الأحفاد.