"حكايات رمضانية".. سلسلة يستعرضها موقع "صدى البلد" عن أبرز الإنجازات والأحداث الكروية، وأصعب المواقف، خلال شهر رمضان المبارك.
حكاية اليوم تدورحول تتويج الزمالك ببطولة كأس الكؤوس على حساب كانون ياوني عام 2000.
اقرأ ايضا..حكايات رمضانية.. حينما تدرب الأهلي في السيرك
نجوم نادى الزمالك السابقين يرون لـ " صدى البلد" كواليس الفوز بكأس الكوؤس من قلب العاصمة الكاميرونية ياوندي.
هيثم فاروق
قال هيثم فاروق: "هذه البطولة كانت النسخة الأخيرة من بطولة كأس الكؤوس وبعدها تم دمج هذه البطولة مع بطولة الاتحاد الأفريقي، تحت مسمى الكونفيدرالية".
وأضاف: "بدأنا البطولة بدور الـ 32، ثم لعبنا أمام البن الإثيوبي في دور الـ 16، وكانت مواجهة صعبة لأننا فزنا في القاهرة 2-1، ثم خسرنا 2-1 في إثيوبيا، لكننا صعدنا بركلات الترجيح، ثم لاعبنا فريقا من السنغال فوزنا عليه بنتيجة 3 -1 في القاهرة وتعادلنا 1-1 خارج أرضنا، ثم فريق من جزيرة سينيون كسبنا 2-0 في القاهرة، وتعادلنا في مباراة العودة بدون أهداف، وفي النهائي فزنا 4-1 في القاهرة وخسرنا 2 -0 في الكاميرون".
وتابع: "مباراة الذهاب بنهائي أفريقيا في القاهرة بدأت عكس توقعاتنا، حيث سجل فينا فريق كانون ياوندي الهدف الأول، لكننا نجنا في إنهاء المبارة 4 -1 أمام أحد أقوى الفرق الأفريقية في هذا الوقت".
وواصل: "الجهاز الفني كان يضم أتوفيستر الألماني وكان يعاونه كابتن حلمي طولان وأشرف قاسم، وكان من المفترض أن يشارك الزمالك في بطولة كأس العالم للأندية، وأجريت القرعة بالفعل بتواجد نادي الزمالك، لكن البطولة ألغيت وقتها بسبب أزمة الرعايا والأمور التسويقية".
طارق السيد
قال طارق السيد: "مباراة النهائي أمام كانون ياوندي كانت صعبة علينا في القاهرة لأن الفريق الكاميروني فاجأنا في بهدف في البداية، لككنا نجحنا في إنهاء المباراة 4- 1".
وأضاف: "مباراة العودة كانت صعبة جدا لأن الفريق الكاميروني استغل صيامنا وأقام المباراة بعد الظهر في درجة حرارة شديدة، لكننا في النهاية فزنا بالمباراة، وكانت الأمور صعبة جدا، لكننا في النهاية، نجحنا في خطف البطولة من ياوندي للمرة الأولى والأخيرة في تاريخ نادي الزمالك".
وائل القباني
قال وائل القباني: "سافرنا قبل المباراة بحوالي 4 أو 5 أيام كي نتأقلم على الجو هناك، وكابتن حلمي طولان طلب منا أن نفطر ثلاث أيام، ولكن تم في النهاية الاستقرار على يوم المباراة فقط".
وأضاف: "الماتش كانت أحداثه صعبة داخل الملعب وكنا خسرانين واحد، وكان بيجيلنا فرص سهلة في الماتش آخر نص ساعة، ولكن كنا بنضيعها وغير موفقين فيها، وبدأ القلق على اللاعبين داخل وخارج الملاعب بعد ضياع الفرص السهلة، لأن لو دخل هدف تانى كنا خسرنا ولكن خبرات اللعيبة داخل الملعب كان ليها عامل مهم إن إحنا نطلع بالهدف اللى دخل فينا ونكسب البطولة".
وأكمل: "وقتها كنت احتياطى ونزلت الشوط التانى آخر ٣٥ دقيقة ونزلت في نص الملعب عشان الجهاز عارف إني مبخفش وممكن ألعب تحت الضغط اللى موجود في الملعب واقدر امسك كرة في نص الملعب، والحمد لله قدرت أعمل هذا الدور والناس وقتها كانوا مستغربين إنى تحت الضغط مش بطفش الكرة وقالوا عليا انى بارد جدا ولكن ده كان ليه دور مهم في الاستحواذ، هذه كانت أول بطولة ليا داخل نادى الزمالك".
أحمد صالح
قال أحمد صالح: "كان المفترض أن نفطر في يوم المباراة بطلب من الجهاز الفني، ولكن عدد من اللاعبين رفض ذلك، وجلسوا لتناول الإفطار في يوم المباراة بشكل عادي، لكنه ملم يفطروا، وقاموا بإخفاء الطعام، حتى لا يعلم الجهاز الفني".
وأضاف: "رغم ذلك لم نتأثر بالصيام كثيرا خلال المباراة، لأن كان هدفنا البطولة وكنا جيلا يقاتل من أجل نادي الزمالك، عكس اللاعبين في الوقت الحالي، الذين يعلبون من أجل الأموال".
واختتم: "الجهاز الفني علم بالأمر بعد المباراة، لكنه لم يكن له أي رد فعل، لأننا في النهاية نجحنا في التتويج بكأس الكؤوس".
وأكمل: "وقتها كنت احتياطى ونزلت الشوط التانى آخر ٣٥ دقيقة ونزلت في نص الملعب عشان الجهاز عارف إني مبخفش وممكن ألعب تحت الضغط اللى موجود في الملعب واقدر امسك كرة في نص الملعب، والحمد لله قدرت أعمل هذا الدور والناس وقتها كانوا مستغربين إنى تحت الضغط مش بطفش الكرة وقالوا عليا انى بارد جدا ولكن ده كان ليه دور مهم في الاستحواذ، هذه كانت أول بطولة ليا داخل نادى الزمالك".
أحمد صالح
قال أحمد صالح: "كان المفترض أن نفطر في يوم المباراة بطلب من الجهاز الفني، ولكن عدد من اللاعبين رفض ذلك، وجلسوا لتناول الإفطار في يوم المباراة بشكل عادي، لكنه ملم يفطروا، وقاموا بإخفاء الطعام، حتى لا يعلم الجهاز الفني".
وأضاف: "رغم ذلك لم نتأثر بالصيام كثيرا خلال المباراة، لأن كان هدفنا البطولة وكنا جيلا يقاتل من أجل نادي الزمالك، عكس اللاعبين في الوقت الحالي، الذين يعلبون من أجل الأموال".
واختتم: "الجهاز الفني علم بالأمر بعد المباراة، لكنه لم يكن له أي رد فعل، لأننا في النهاية نجحنا في التتويج بكأس الكؤوس".