قررت هايدي الفتاة العشرينية، أن تتحدى البطالة، وأن لا تكون مجرد رقم في طابور طويل من العاطلين من خلال العمل في مهنة تعشقها منذ صغرها وهي مهنة صنع الحلويات.
وعلى مدار عام، ظلت هايدي أحمد سالم، البالغة من العمر ٢٩ عاما، والحاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، وجها مألوفا للعابرين ذهابا وإيابا بميدان المنشية، وسط الإسكندرية بوجها البشوش، وملامحها الهادئة، حيث كانت تقف مساء كل يوم، أمام منضدة صغيرة وضعت عليها الحلويات التي صنعتها في منزلها.
ولأن كورونا قد أجبرت الكثيرين على المكوث في المنزل، فلم تيأس "هايدي"، واستغلت الأزمة في صنع الحلويات الرمضانية وبيعها أونلاين عن طريق صفحة على "فيسبوك".
تقول هايدي: "تخرجت في كلية الخدمة الاجتماعية منذ نحو 9 سنوات، ولأن الحصول على فرصة عمل أصبح شيئا صعبا للغاية، قررت أن أعمل في المجال الذي أعشقه منذ صغري وهو مجال صنع الحلويات الشرقية"، مضيفة: "ولأن العمل مش عيب نزلت لعرض منتجاتي على المواطنين في ميدان المنشية حيث لاقيت ترحيبا من الجميع".
وتابعت: "أتقن صنع الكنافة بأنواعها سواء أكواب مثل المحال الكبرى أو صواني وتروت كنافة"، حيث تحرص على أن تكون منتجاتها متقنة الصنعة ومغلقة بشكل جيد، وبأسعار جيدة جدا بالمقارنة بالمحلات، ولذلك تجد إقبالا من المواطنين.
وأشارت "هايدي" إلى أنها تصنع خلال شهر رمضان أنواع الكنافة المختلفة الموضوعة في عبوة تكفي لفرد واحد وسعرها يتراوح من 15 إلى 25 جنيها للبولة بحسب النوع والخامات.
وأعربت "هايدي" عن حلمها بأن تكون صاحبة محل حلويات كبير وله اسمه خلال السنوات القادمة، خاصة أن ذلك هو المجال الذي تعشقه.
وأشارت "هايدي" إلى أنها تصنع خلال شهر رمضان أنواع الكنافة المختلفة الموضوعة في عبوة تكفي لفرد واحد وسعرها يتراوح من 15 إلى 25 جنيها للبولة بحسب النوع والخامات.
وأعربت "هايدي" عن حلمها بأن تكون صاحبة محل حلويات كبير وله اسمه خلال السنوات القادمة، خاصة أن ذلك هو المجال الذي تعشقه.