أعربت المحللة الإسرائيلية للشؤون العربية، شمريت مائير، عن مخاوف إسرائيل من عدم تمكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وقالتبحسب ما ذكرت صحيفة "معاريف" إن عدم فوز ترامب يعني أن العلاقات الإسرائيلية مع الإدارة الأمريكية الجديدة ستكون سيئة.
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، نهاية الأسبوع الجاري، إلى إسرائيل.
ولفتت المحللة الإسرائيلية إلى أنه في حال فوز بايدن في الانتخابات الأمريكية القادمة، وقامت إسرائيل بعملية ضم الضفة الغربية وغور الأردن، بحسب ما يخطط نتنياهو، فهذا يعني أن بداية العلاقات الإسرائيلية مع الإدارة الجديدة ستكون متوترة وسيئة، وقائمة على نقاشات كثيرة بشأن مسؤولية الضم.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قد أعرب عن استعداده الاعتراف بسيادة إسرائيل على الأجزاء التي ستضمها من الضفة الغربية، خاصة وأن مسألة الضم كانت أحد بنود الاتفاق الائتلافي الذي قامت عليه الحكومة الإسرائيلية.
من ناحية أخرى، أعلن مرشح "الحزب الديمقراطي" للانتخابات الأمريكية، جون بايدن، معارضته للنوايا الإسرائيلية بفرض سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مستشار بايدن للسياسة الخارجية، ارتور بلينكين قوله في حديث مع نشطاء يهود في الحزب الديمقراطي الأمريكي، إن بايدن يعارض الإجراءات الإسرائيلية لفرض سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية لأن خطوة أحادية الجانب كهذه من شأنها إجهاض حل الدولتين.
وأضاف أن بايدن يسعى إلى إعادة السفارة الأمريكية من القدس الى تل ابيب، مؤكدا: من غير المنطقي القيام بذلك، سواء عمليا او سياسيا".