أكد الدكتور محمد وهدان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، أن المسلملا يعرف الكسلفي رمضان، فيخدم أمته ويعمل على رفعة وطنه، لأننا عهدناه شهرا للانتصارات.
وتعجب« وهدان» خلال لقائه ببرنامج «الدنيا بخير» مع الإعلامية لمياء فهمي، على قناة الحياة: «لا أتخيل أنه لا يوجد مسلم موحد بالله لا يصلي له ولا يسجد، وإن كان صيامه صحيحًا لكن أجره ليس كاملا».
واستشهد أستاذ الدراسات الإسلامية في بيانه فضل الصلاة بما روى عن عبد الله بن عمرو - رضى الله عنه-عن النَّبِيِّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- أنَّهُ ذَكرَ الصَّلاةَ يومًا فقالَ: « من حافَظَ عليها كانت لَه نورًا وبُرهانًا ونجاةً إلى يومِ القيامةِ ومن لَم يُحافِظ عليها لم يَكن لَه نورٌ ولا برهانٌ ولا نجاةٌ..».
وتابع أن نعم الله تعم على عباده فلما لا يصلون له ويحسنون عبادته!، مشيرًا إلى قوله - تعالى-: «يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ»، ( سورة القلم: الآية 42).
وواصل الدكتور محمد وهدان أنه يجب علينا أن نعلم أبناءنا الصلاة ليتعودا عليها منذ صغرهم ويكون الثواب أعظم عندما نؤمهم ونصلى بهم جماعة خاصة في ظل أزمة كورونا وغلق المساجد، فنجعل من المحنة منحة لنا.
ولفت الى أن البيت الذي لا صلاة فيه يقل فيه الرزق وتختفى البركة وتسكنه الشياطين وتنعدم منه الرحمة والمودة، لأنه لا ذكر فيه لله.