حذر العلماء من توقعات مخيفة متعلقة بمستوى سطح المحيطات، والذي من المتوقع أنيرتفع بمنسوب يهدد اليابسة بالاختفاء في غضون 80 عاما فقط.
ووفقا لمجلة ساينس أليرت العلمية، فمن المرجح أن ترتفع المحيطات بمقدار 1.3 متر بحلول عام 2100 حال ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بمعدل 3.5 درجة مئوية أخرى.
وبمرور الوقت وحلول عام 2300، ستكون الكتل الجليدية التي تغطي انتاركتيكا وجرين لاند قد ذابت والتي تقدر بمليارات الأطنان الجليدية، وبالتالي ستؤثر على ارتفاعمستويات سطح البحر بأكثر من خمسة أمتار -في حالة ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب الاحتباس الحراري-مما سيعيد رسم الخطوط الساحلية لكوكب الأرض.
وترجع هذه التنبؤات إلى أكثر من 100 خبير، خاصة أن حوالي 10% من سكا نالعالم ويقدرون بحوالي 770 مليون شخص يعيشون اليوم على أرض أقل من 5 أمتار قرب خطوط المد.
ويتوقع الخبراء أنه حتىفي حالة تحقيق هدف معاهدة المناخ في باريس المتمثل في الحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى أقل من درجتين مئويتين، فإن العلامة المائية للمحيط قد ترتفع بمقدار مترين بحلول عام 2300، وفقًا لدراسة في مجلة المناخ الجوي.
وكان قد ارتفع متوسط درجة حرارة سطح الأرض بما يزيد عن 1 درجة مئوية منذ عصر ما قبل الصناعة، وهو مقياس يستخدم على نطاق واسع لقياس الاحتباسالحراري العالمي،وصرح المؤلف المشارك ستيفان رامستورف، رئيس تحليل نظام الأرض في معهد بوتسدام لبحوث التأثيرات المناخية، لوكالة فرانس برس أنه من الواضح الآن أن تقديرات ارتفاع مستوى سطح البحر السابقة كانت منخفضة للغاية.
وتفوق التقديرات الجديدةلكل من عامي 2100 و 2300، توقعات كل من الفريق الحكومي الدولي للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، بما في ذلك تقرير خاص بشأن المحيطات صدر في وقت لاحق.