نفي عضو مجلس النواب إلهامي عجينة، ما يتردد بشأن أنه أقتحم مستشفى شربين، وروى الواقعة،خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "القاهرة الأن"، المذاع عبر شاشة "العربية".
وقال عجينة، إن :"مواطن اتصل بي قبل الافطار بساعتين وكان يبكي بأن والده مريض بشدة وهو في مستشفي شربين ولا يوجد دكتور يعالجه، وكنت موجود في المنصورة لما دخلت المستشفي.
سألت على المدير قيل أنه غير موجود وذهبت للدكتور المسئول ولاحظت غرفة غير نظيفة ولما سألت الطبيب قال لي لدينا أزمة في العمال".
وأضاف البرلماني، أنه :"لما جية مدير المستشفى تحدثت معه عن حل للازمة فرفض وتركته، وصورت ما وجدته في المستشفى لكي أعرضه على الحكومة حتى يتم معالجة المشكلة في المستشفى".
من جانبه قدم الدكتور إبراهيم الزيات عضو مجلس نقابة الأطباء، الشكر للأطباء على مجهودهم في المرحلة الراهنة في ظل ضعف في الإمكانيات، مشيرا إلى ما فعله النائب في مستشفي شربين شو إعلامي.
وأضاف الزيات، أن البرلماني ألهام عجينة يعرف جيدا أن الانتخابات على الأبواب ولذلك فعل النائب فعلته واقتحم المستشفى وقام بتصور كل ما وجده بداخلها ولم يرسل هذا التصوير لوزارة الصحة بل أرسله لمكتبة الإعلامي لكي يكسب أصوات.
وتابع عضو مجلس نقابة الأطباء، أن الوضع في مستشفى شربين مثل باقي المستشفيات في مصر وقلة الأطباء لأن هناك مجموعة من الأطباء موزعون على مستشفيات العزل في جائحة كورونا.
وطالب الزيات، بتطبيق كشف طبي على أعضاء مجلس النواب، ليرد عجينة، قائلا:"بالفعل تم الكشف الطبي والنفسي، على كل المرشحين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة وما تقوله إساءة كبيرة، أنا بشكر اللي اتهمني أني نفسيا مش كويس وأني غير عاقل وهذا اتهام صريح وأنا ارفضه".