رغم الإمكانيات الضئيلة التي تعاني منها "كوستاريكا" على مستوى الصحة إلا أنها استطاعت أن تتصدى لفيروس كورونا المستجد، بل وتتخذ خطواتها الأولى في إنتاج علاج لهذا الفيروس.
كانت "كوستاريكا" بكثافتها السكانية البالغة 5 ملايين نسمة أولى الدول بأمريكا الوسطى التي تفشى فيروس كورونا داخل حدودها، ولكن على مدار هذه الفترة الماضية لم يتجاوز عدد الإصابات أكثر من 780 إصابة ووفاة 6 أشخاص فقط، بينما شفي 480 مصاب، بحسب ما نشرت صحيفة " The "Tico Times الكوستاريكية.
كانت تجربة كوستاريكا محط إعجاب من قبل منظمة الصحة العالمية والمنتدى الاقتصادي العالمي، والذي وصف تجربتها بأنها الاكثر نجاحًا في مكافحة وباء كوفيد -19، رغم إمكانياتها الضعيفة فهناك لكل 1000 مواطن طبيب واحد فقط.
وأوضحت السطات بـ كوستاريكا أنه يتم إجراء الاختبار على المواطنين، وحاليًا يعكف الاطباء والعلماء على تطوير مصل من بلازما المتعافين، وذلك لمقاومة الفيروس بالأجسام.