عرضت فضائية "الآن" فيديو عن أهم الأدوية المطروحة لعلاج فيروس كورونا، ففى ظل سباق الزمن بين دول العالم للقضاء على الوباء العالمي المستجد "كورونا"، ومع استخدام مزيج من تركيبات الأدوية الحالية لمواجهة الفيروس تم طرح أكثر من طريق لعلاج جائحة كورونا.
فأولًا: بلازما الدممبدؤها أن العلاج موجود في دم الشخص المتعافي من كورونا وتحديدًا في بلازما دمه، فالبلازمامكونة من مكونات الدم تستطيع التعرف على طبيعة الفيروسات المهاجمة للجسم، وتبدأ بصنع أجسام مضادة لها.
ويقول أطباء إنه من أسبوع وحتى أسبوعين من الإصابة بفيروس كورونا تطور البلازما مناعةً ضد الأجسام الدخيلة وتفرز أجسامًا مضادة لها تستطيع القضاء على الفيروس، هذه الأجسام المضادة تبقى داخل جسد المتعافي حتى 3 أسابيع بعد تعافيه من المرض.
وثانيًا: عقار الكلوروكينوهو موجود منذ عقود، الدواء معروف ومنتشر، وهو رخيص وسهل الإنتاج. وكان يستعمل في تخفيف الحمى والالتهاب لدى مرضى الملاريا.
كما أشارت الأبحاث العلمية إلى قدرة هذا العقار على منع وعلاج مرض متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) التي تصيب الجهاز التنفسي وأعراضها شبيهة بمرض كوفيد-19، وكلاهما ينتمي لعائلة كورونا.
وثالثًا: إيفرمكتينأظهر الدواء المضاد للطفيليات قدرة على قتل فيروس كورونا في غضون 48 ساعة في المختبرات،كما أن مصر التي تسجلت فيها براءة الاختراع حول هذا الدواء تجري تجارب على هذا العقار، وهناك فرنسا وإيطاليا وإسبانيا أيضًا.. كل هذه الدول تسعى لتجريب هذا العقار.
ورابعا: أفيغانصنع للمرة الأولى في اليابان عام 2014 ويتم تداوله كدواء هناك ضد الإنفلونزا العادية، لكن ولاية ماساتشوستس ستصبح أول ولاية أمريكية تجرب العقار الياباني على البشر، كما بدأت ثلاثة مستشفيات كبرى في بوسطن باختبار الدواء المضاد للفيروسات.
ويتم تجريبه الآن في كل من اليابان مصر وأمريكا وغيرها، لكن.. خبراء طبيين يحذرون من أن العقار، قد يسبب تشوهات خلقية. ولا يمكن إعطاؤه للأمهات الحوامل.