أكد الاتحاد المصري للتأمين، أن جائحة فيروس كورونا "كوفيد -19"، تسببت في انكماش حجم الطلب على عمليات التأمين الجديدة، بالإضافة إلى ضعف تحصيل الأقساط بنسب تتراوح ما بين 15% إلى 20% على الأقل خلال أبريل الماضى، وذلك بسبب ظروف العمل الحالية.
وذكر الاتحاد، في نشرته الأسبوعية، والتي تناول فيها المخاطر العالمية في ظل جائحة كورونا - أن تدعيات الجائحة قد تؤدى إلى تراجع نسب الأهداف الموضوعة لتحقيق المستهدف الربحي لـ شركات التأمين بسبب الأزمة، وأنه يوجد قطاعات متوقفة بالفعل عن العمل مثل قطاع تأمين السفر والبحري والطيران.
وأضاف الاتحاد: "كما تأثر معدل سداد الأقساط بنسبة 20%، وسيستمر التأثير لمدة 4 أشهر حتى نهاية السنة المالية في 30 يونيو 2020"، مشيراإلى أنه يعمل حاليًا على توفير وثائق جديدة للتعويض، ومنها ما يضمن التنمية المستدامة، والتأمين متناهي الصغر، وذلك لإفادة محدودي الدخل الأكثر تأثرا بالأزمة.
وأوضح أنه يتم تفعيل إستراتيجية التحويل الرقمي، وذلك بغرض خدمة العملاء والتيسير عليهم من خلال تقديم خدمة مميزة لهم تتسم بالبساطة والسهولة، حيث تجعل سياسة الاكتتاب أسهل وأسرع بعيدا عن الصعوبات الإدارية المعقدة التي تتسم بها الطرق التقليدية، كما تلجأ شركات التأمين إلى وسائل الدفع غير النقدي في التعامل مع عملائها.
ولفت الاتحاد المصري للتأمين إلى أنه شارك في مبادرة صندوق تحيا مصر بالتبرع بمبلغ 10 ملايين جنيه للمساهمة في توفير عدد من الأجهزة والمستلزمات الطبية المطلوبة لمعاونة القطاع الطبي على مواجهة الفيروس، فضلا عن المشاركة في توفير المواد الغذائية للعمالة غير المنتظمة والأسر الأولى بالرعاية لتخفيف عبء تكاليف المعيشة عن عاتقهم خلال الأزمة الراهنة.