هناك عدد من الطقوس والعادات التي اختفت خلال أيام شهر رمضان في سيناء بسب الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ومن أهمها:
الإفطار العائلي
اعتاد أبناء سيناء، خاصة خلال أيام شهر رمضان، على إقامة ولائم تجتمع فيها الأسر على طعام الإفطار، يتبادلونها فيما بينهم. خاصة الأشقاء. غير أن هذه العادة غابت بصورة كبيرة بسبب الالتزام بالإجراءات الاحترازية وفي مقدمتها التباعد الاجتماعي، كما اعتاد عدد من المصالح الحكومية على تنظيم إفطار جماعي للموظفين والشخصيات العامة.
وللمرة الأولى منذ عدة سنوات، خلت شوارع المدن في سيناء من موائد الرحمن، لتقديم وجبات الإفطار، لإطعام المحتاجين وعابري السبيل، بعد قرار وقفها، باعتبارها أحد التجمعات التي قد تنقل العدوى بالفيروس
اعتاد أبناء سيناء، خاصة أبناء القرى الواقعة على الطرق الرئيسية، الوقوف على قارعة الطرق السريعة، للمشاركة في تقديم إفطار للصائمين المارين بسياراتهم أو في المواصلات العامة، ممن لن تسعفهم الظروف لإدراك أذان المغرب في أماكنهم، وبسبب حظر التجول ووقف عمليات السفر، غابت هذه العادة هذا العام خلال الشهر الكريم.
وقف القضاء العرفي
تم وقف جلسات القضاء العرفي التي كانت تعقد عقب صلاة العصر خلال أيام شهر رمضان، وذلك للتفرغ إلى العبادات، واحتراما للشهر الكريم.
وقف الزواج
اعتاد أبناء سيناء على وقف الزواج للتفرغ إلى الصلوات، وهي طقوس تمتد في شهر رمضان بشكل عام دون التقيد بظروف خاصة.
اقرأ أيضا:
دورات الكرة الرمضانية
كانت دورات كرة القدم الرمضانية من أبرز مظاهر الشهر الكريم في مصر، وتحظى بمشاركة واسعة من قبل فئات عمرية مختلفة، حتى على مستوى المتابعة، فكانت تنظمها الأندية ومراكز الشباب، و كذلك العائلات في بئر العبد والشيخ زويد والعريش، وبات الأمر محصورا في تجمعات شبابية في شوارع العريش.تجمعات المقاهي الليلية
يحرص عدد من المواطنين في المدن الرئيسية على قضاء ساعات ما بعد الإفطار في المقاهي، رغم انشغال البعض بمتابعة مسلسلات رمضان بالمنازل، حيث كانت هذه الفئة تلتقي بشكل يومي على المقاهي والكافتريات، ولكن بات لزاما عليها البقاء في المنازل بعد قرار إغلاق المقاهي وحظر التجول في الشوارع.
الخيم الرمضانية
اعتادت مديرية الثقافة ومديرية الشباب والرياضة بالمحافظة على إقامة الخيم الرمضانية، حيث يتم الاستعانة بفرق الإنشاد الديني وفرقة الفنون الشعبية لقضاء أوقات ممتعة خلال ليالي الشهر الكريم، ولكنها غابت هذا الأيام بسبب أزمة كورونا.
غياب المسحراتي
غاب المسحراتي بشكل ملحوظ خلال ليالي رمضان الأولى، بعد أن كان يطوف شوارع وطرقات العديد من أحياء المدن والقرى لإيقاظ المواطنين للسحور.
السحور الرمضاني
اختفت طقوس تناول السحور خارج المنازل في الفنادق والكافتريات وأحيانا لدى الأقارب في المنازل، بهدف الاستمتاع بأجواء رمضان الليلية، والالتقاء بالأهل والأصحاب، وذلك بسبب قرار إغلاق المطاعم وحظر التجول.