قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء،إن قدس الاقداس كان لا يدخله إلا فرعون والكائن الأعظم، وهو يعني السر الكبير الذي يُمنع معرفته عن عموم الناس، لافتًا إلى أن علماء المصريات بحثوا في هذا الأمر، وجاء رأيبأنه التوحيد.
وأضاف «جمعة» خلال برنامجه « مصر أرض الأنبياء»، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصر الأولى، اليوم السبت، أنه بناءعلى هذا يكون فرعون عالم بوجود إله ومؤمن به، وعارف أنه الرزاق المحيي المميت،وهذا يتعلمه في قدس الأقداس الذي يدخلهمرة على الأقل في السنة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن فرعون فعل ذلكلكي لا يلجأ الشعب إلا إليه ويتمكنمن السيطرة عليه، مؤكدًا: المصريون كانوا لا يعبدون الحاكم، ولكن كانوا لا يعرفون حقيقة الأمر، فكان يتم الإخبار عنه بأنه سر غامض، وهذا كان لا يشغل العوام وقتها، فقرروا التصديق بما يقوله الكهنة.