أدان الأزهر الشريف، ما أعلنته بعض وسائل الإعلام من قرارات بمصادقة الكيان الصهيوني على إقامة مشروع استيطاني جديد فى البلدة القديمة بمدينة الخليل، ومصادرة أراضيها لإنشاء طريق خاص لتسهيل اقتحام الحرم الإبراهيمى ومواصلة تهويده.
وأكد الأزهر رفضه القاطع للانتهاكات الصارخة والسياسات التصعيدية التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد المعالم الدينية والتاريخية الفلسطينية، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتي تعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي، وما توافقت عليه المواثيق الدولية، وذلك في ظل انشغال العالم بمواجهة وباء كورونا.
وناشد الأزهر الشريف المجتمع الدولى، بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، والتصدي بقرارات حاسمة لوقف عبث الكيان الصهيوني واستخفافه المتكرر بحقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ومصادرة حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.