قال قداسة البابا تواضروس الثاني إن السيدة العذراء مريم تعد نموذج رائع للنسان الذى يتمتع بالسلام الداخلي لأنها تعيش إيمان واكتفاء بالله.
وأضاف البابا تواضروس - في كلمة له بثها اليوم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - أن السيدة العذراء مريم حصلت على سلامها الداخلي من خدمتها للناس وحبها الذى دفعها للخدمة.
وتابع قائلا، إن السيدة العذراء مريم كانت قلبا رحيما ومنيرا وكانت تحفظ كل هذه الأمور في قلبها، تحفظها بروح الصلاة، ومجرد أن نرى صورتها نشعر بالسلام.
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم السبت بتذكار ميلاد السيدة العذراء مريم والذى يحل في الأول من بشنس حسب التقويم القبطى.
ويذكر كتاب السنكسار الذى يرتب كافة الأحداث والأعياد والمناسبات الكنسية بصورة يومية أنه في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بميلاد البتول الطاهرة القديسة مريم والدة الإله التي منها كان الخلاص لجنس البشر.
ولدت هذه العذراء بمدينة الناصرية حيث كان والداها يقيمان، وكان كليهما متوجع القلب لأنه لم يكن يستطيع أن يقدم قربانا لله لأنه لم ينجب أولادا فلما جاء ملء الزمان المعين حسب التدبير الإلهي أرسل ملاك الرب وبشر الشيخ يواقيم والدها حينما كان قائما في الجبل يصلي.