أثارت صرخات مدوية من طفل صغير غضبا كبيرا ببريطانيا بعدما التقطت امرأة مقطع فيديو لاثنين من الضباط يصعقون رجلًا أمام أعين طفله الذي ظل يصرخ باكيًا "أبي".
بدأ الجدل يزداد حدة بين الرجل والضباط داخل محطة بنزين سترتفورد في مانشستر الكبرى، وعندما حاول أحدهما تقييد الأب سحب ذراعه وقاوم الشرطة وفجأة ظهر دوي مفزع.
إذ أن أحد الضابطين قام بصعق الأب أمام أعين طفله الذي لم يتوقف عن البكاء والصراخ المؤلم، بعدما سقط الأب على وجهه في الأرض مشلولًا غير قادر على الحركة.
لم يتأثرالضابطان بدموع وصراخ الطفل المنفطر قلبه على والده أثناء استخدامهما القوة المفرطة ومسدس الصعق الكهربائي.
واجهت الشرطة هجومًا شديدًا من كل مشاهدي الفيديو، فطالب عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل بضرورة معاقبة الضابطين على جرمهما المشهود دون مراعاة للحالة النفسية للطفل، بعد نشر المرأة للفيديو على حسابها في فيسبوك.
وصرح متحدث باسم شرطة مانشستر الكبرى أن الرجل واجه أكثر من 6 تهم ومن المقرر مثوله أمام محكمة الصلح، كانت التهم عبارة عن: اعتقال السائق ديزموند زيجي مومبييارا 34 سنة،أولًا بتهمة مقاومة شرطي أثناء تنفيذ واجباته، ثانيًا القيادة بسرعة زائدة، ثالثًا عدم وجود تأمين على السيارة.
بالإضافة إلى تهمة أخرى بعدم قدرته على القيادة وهو مخمور، وتهمة عدم قدرته على إيقاف السيارة عندما طلبت الشرطة، وأخيرًا تهمة بالسفر غير الضروري أثناء الحظر.