العقل المدبر وصاحب الأفكار الشيطانية، ومفتي التكفير في ليبيا، تجسدت شخصية عمر رفاعي سروروهو يحفز الإرهابي الراحل هشام عشماوي على القتل بالجماعات الإرهابية،في الحلقة الخامسة عشر من مسلسل «الاختيار» الذي يتناول قصة حياة الشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسي.
يرصد «صدى البلد» أبرز المعلومات عن عمر رفاعي سرور، الذي قضى أعوام طويلة وهو متطرف، وهذا ليس أمرا غريبا عليه، خاصة وأنه ابن المفكر والكاتب الإسلامي رفاعي سرور جمعة الذي يعتبر الراعي الأول لحركات السلفية الجهادية ودخل السجن أكثر من مرة، الأولى في عام 1981 خلال حصر أمن الدولة في قضية تنظيم الجهاد والثانية في عام 2005.
أيمن الظواهري كان مقربا من الأب، وكان قد ظهر في مقطع فيديو وهو يقدم العزاء في وفاة الأب رفاعي سرور، أما الابن عمر رفاعي سرور فلم يسلك طريقا إلا الشر تماما كوالده ودفع حياته نظرا لأفكاره السوداوية، فقد قتل خلال معارك الجيش الوطني الليبي بمدينة درنة في شهر يونيو عام 2018.
وكان قد بزغ نجم عمر رفاعي سرور بعد ثوة 25 يناير في عام 2011، وازدادت شهرته بالتدريج مع وصول الإخوان للحكم، حتى تم القبض عليه في عام 2013 في قضية خلية مدينة نصر، وفر إلى ليبيا بعد خلافات مع أنصار بيت المقدس في شبه جزيرة سيناء، ولقب نفسه هناك بـ أبو عبدالله.
ويعد عمر رفاعي الضلع الثالث لأضلاع المثلث الإرهابي لتنظيم القاعدة، والذي يتكو من 3 أشخاص هم هشام عشماوي، وعماد الدين عبد الحميد الذي توفي بعد 5 أشهر من وفاة عمر رفاعي سرور،وخلال القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، تم العثور على زوجة عمر رفاعي سرور وابنائه الثلاثة التي لم يتجاوز عمر أكبرهم حينها 4 أعوام.