قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلة الرحم ليست بالسلام باليد أو المعانقة، ولكنها بالوصل ولها صور كثير منها وسائل الاتصالات، والسوشيال ميديا، مؤكدًا أن هذه الفترة فرصة لصلة الرحم بعيدة عن الإسراف والعزائم.
وأوضح عمران، أننا هذه الفترة أمام وصية للتباعد الجسدي وليس للتباعد عامة حتى لا نضر بعضنا البعض مشيرا إلى أن هناك بدائل للتباعد الجسدي.
وشدد على أنه يجب ألا نستغنى عن صلة الرحم وخاصة في هذه الأيام، ولكن بما يتناسب مع الإجراءت الاحترازية لفيروس كورونا.
وأضاف: صلة الرحم، صلة الرحم تساعد على سعة الرزق، ويبسط الله بها العمر، ومن أراد أن يفرج الله كربه فليصل رحمه.
تحدث الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف في مقال له عن أهمية قيام الليل في شهر رمضان، موضحا أنه إذا كان قيام الليل محمودا على كل حال فهو أعظم أجرًا وثوابًا في هذا الشهر العظيم شهر رمضان.
اقرأ أيضًا:
واستشهد الوزير في مقاله بقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ” (صحيح البخاري) ، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : “مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ “(صحيح البخاري) ، والمؤمن الحقيقي تعلو همته في قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان اقتداء بسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أيقظ أهله ، وأحيا ليله ، وجدَّ ، وشد مئزره ، اجتهادًا منه (صلى الله عليه وسلم) في العبادة في هذا الشهر الكريم وتلك الأيام المباركة.
وأضاف: إذا كان قيام الليل مطلوبًا على كل حال فإننا أحوج ما نكون إليه في زمن الجوائح والشدائد قربة وتضرعًا إلى الله (عز وجل) ، ورجاء في عميم فضله أن يرفع البلاء عن البلاد والعباد وليس لأحد أن يتعلل بتعليق صلاة الجماعة في التراويح أو غيرها ، فقيام الليل لا يشترط أن يكون في المسجد فقد ذهب جمهور أهل العلم إلى استحباب صلاة النافلة في البيت ، وأفرد الإمام مسلم في صحيحه في كتاب المساجد بابًا لاستحباب صلاة النافلة في البيت ، تحت عنوان : “باب استحباب النافلة في بيته وجوازها في المسجد”.