تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة لقطات مؤثرة ترصد رد فعل طفلة مصابة بالسرطان لحظة اجتماع شملها مع والدها بعد فراق دام لمدة 7 أسابيع بسبب أزمة تفشي وباء "كورونا".
وكانت الطفلة ذات الأربعة أعوام "ميلا سنيدون"، والتي تعاني بالفعل من ضعف جهازها المناعي بسبب حالتها المرضية، تمكث برفقة والدتها في منزل العائلة بمدينة "فالكيرك" الأسكتلندية، في حين اضطر والدها "سكوت"، البالغ من العمر 50 عامًا، لترك المنزل والإقامة في مكان آخر منذ العشرين من شهر مارس الماضي، في محاولة لتقليل خطر إصابتها بفيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19).
اقرأ أيضًا:
وبعد فراق طويل اجتمع شمل الأب مع ابنته، حيث أصبح في إمكانه العودة إلى منزله والبقاء برفقة عائلته في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بعد أن ظل قيد العزل الذاتي لمدة أسبوعين للتأكد من عدم إصابته بأعراض المرض.
وكان رد فعل الطفلة "ميلا"، التي قد تم تشخيص إصابتها بمرض سرطان الدم في شهر نوفمبر من العام الماضي، مؤثرًا للغاية، حيث قفزت نحو والدها لدى دخوله إلى المنزل وعانقته ولم تستطع تمالك دموعها خلال تلك اللحظات وشرعت في البكاء، وكذلك والدها.
وجاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه لم يكن في إمكان والد الطفلة رؤيتها، قبيل التأكد من عدم إصابته بالعدوى، سوى عبر نافذة المنزل، وقررت والدتها "ليندا" عدم إخبارها بأن والدها سيظل هذه المرة برفقتها، وكانت "ميلا" تعتقد في البداية لدى رؤيته يقترب أنه جاء لزيارتها عبر النافذة كما جرت العادة في السابق.
وبدت عليها علامات السعادة الغامرة بعد أن قال لها والدها إن في إمكانها معانقته، وسارعت نحوه على الفور، كما يتبين في اللقطات المرفقة.