قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن آسيا زوجة فرعون كانت مؤمنة بالله ولم تستطع الخروج بسبب فرعون وبالرغم من ذلك لم تترك إيمانها واشتكت فرعون لله سبحانه وتعالى.
وأضاف "جمعة" خلال برنامج "مصر أرض الأنبياء"، الذي يعرض على شاشة التلفزيون المصري، أن سيدنا موسى خاف من فرعون بسبب طغيانه وجبروته والقتل بالنظرة، ولذلك استنجد بهارون، "الغريب في قصة سيدنا موسى من أولها لآخرها أن سيدنا هارون لم ينطق بكلمة، موضحا أن الله ثبت قلب موسى وجعله ينطق ويجادل ويواجه السحرة ولكن بداخله الخوف".
وأشار جمعة إلى الآية الكريمة في قوله تعالى: "فَأَوْجَسَ في نَفْسه خيفَة مُوسَى، قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى، وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى".
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن " آوى" أخو سيدنا يوسف أنجب عمران أبو سيدنا موسى.
وأوضح جمعة، خلال برنامج مصر أرض الأنبياء، على الفضائية الأولى، أن بنو اسرائيل كانوا200 شخص دخلوا مصر مع سيدنا يعقوب، مشيرا إلى أن الفترة ما بين سيدنا يوسف وسيدنا موسى نحو 400 سنة.
وتابع: هناك آراء تقول إن الـ 200 شخص تكاثروا حتى وصلوا إلى 70 ألفا ، لكن الرقم أقل من ذلك بكثير لكن هؤلاء تكبروا على المصريين ورأو أنهم أسياد لأنهم دخلوا في حماية العزيز وبإكرام ملك مصر.