قال الدكتور جمال شعبان، استشارىأمراض القلب، إن السيجارة الواحدة تحتوي على 40 مادة مسرطنة من إجمالي 4 آلاف مادة ضارة تتواجد في السجائر؛ منوها بأن التدخين بيد الآخر أو التدخين السلبي أمر خطير للغاية وأن هناك 30% من أضرار التدخنين تعود على المدخن الثاني السلبي الذي يتواجد بجانب المدخن.
وكشف شعبان،خلال تقديمه برنامج رب زدني علما المذاع على قناة صدى البلد،أن هناك 7 مواد داخل السيجارة تؤدي إلى الإصابة بتصلب في شرايين القلب وجلطات في الشريان التاجي وشرايين المخ.
ولفت شعبان، إلى أنه نتيجة احتراق السجائر يتم نقص الهيموجلوبين ونسبة ثاني أكسيد الكربون عندما تزيد وتدخل الرئة لا تستطيع حمل الاكسجين.
وأضاف أن السجائر تساعد على نشاط الكورونا ولذلك يقال إن هذا الفيروس يفضل الرجال ويفضل المدخنين ومعظم من يدخل العناية المركزة من المدخنين.
وأشار إلى أن التدخين يؤدي إلى العديد من المشاكل منها السرطان والسدة الرئوية ويضر القلب ويؤدي لتصلب الشرايين ويدمر الجهاز التنفسي ويسبب سدة شعبية مزمنة.
وتابع شعبان، أن لغة الأرقام توضح الكثير من الحقائق فيما يخص كارثة التدخين في مصر؛ مشيرا الىأن شرائح التدخين تتنوع بين أطفال ويبلغ عددهم 70 ألفا حتى 9 سنوات وتحت 15 عاما أكثر من نصف مليون طفل مدخن والسجائر تستهلك 7 مليارات جنيه يمكن الاستفادة منها فيما هو مفيد بالإضافة إلى استهلاك مثلها في العلاج.
وأضاف شعبان ان السجائر معول من معاول هدم الحضارات وتطرح من الرصيد القومي عندما نعلم أن المصريين يستهلكون 4 مليارات علبة سجائر أي 80 مليار سيجارة ونحتل مرتبة متقدمة بين الدول المنتشر بها التدخين.
واستطرد أن التدخين أسوأ اختراع في القرنين 20 و21 وفي تاريخ البشرية وضحاياه أكثر من ضحايا أسلحة الدمار الشامل والقنبلة الذرية مشيرا إلى أن السجائر إدمان بكل ما تحمله الكلمة من معنى وهي تستنزف موارد الدول.