- تعاون بين وزارتي التعليم العالي والبيئة للتخلص من النفايات الطبية
- اختراع وحدة تعقيم للتخلص من النفايات الطبية
تعد النفايات الطبية في وقتنا الحالي شبحا فيروسيا كبيرا يطارد البيئة، لما تحمله من أمراض وأوبئة سريعة الانتشار، قد تؤدي إلى انتشار فيروس كورونا، وفي ذلك السياق يحاول المبتكرون تقديم كافة السبل لمواجهة مثل هذا الفيروسات، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ووزارة التعليم العالي وجميع الجهات بالدولة لدعم المبتكرين والعمل على إيجاد أسلم الطرق للتخلص منها ومواجهة هذه الأضرار التي تسببها النفايات الطبية.
اقرأ أيضًا:
- ابتكار وحدة لتعقيم وفرم متكامل للنفايات الطبية:
قال المخترع هشام نصار، لموقع "صدى البلد"، إن النفايات تعد أحد أهم المشكلات التي لا يمكن التخلص منها بدفنها فقط لأنها قد تسبب ضرر للتربة، مشيرا إلى أن إعادة تطهيره هذه النفايات يحتاج لوقت كبير، ومن هذا المنطلق عمل على ابتكار وحدة لتعقيم وفرم متكامل للنفايات الطبية، باستخدام الأوزون والبلازما وعدة مواد محلية مصرية.
وأضاف "نصار" أنه عمل على تطوير مشروعه ليتمكن من إعادة تدوير مخلفات مياه المصانع، لكي يتم استخدامها في الري ورش الأشجار مستخدمين غاز الأوزون والذي يستخدم في العديد من الاختراعات التي تخدم الإنسانية.
وأشار إلى أن الهدف من المشروع خدمة الصناعة المحلية بشكل كبير وخاصة في حالة عدم وجود منافس محلي لإنتاج هذه الوحدات للتعقيم في مصر.
وفي سياق متصل عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى، اجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لمتابعة إجراءات التعامل والتخلص الآمن من النفايات الطبية بالمستشفيات الجامعية، حيث أشادت وزيرة البيئة بالتعاون والدعم المقدم من وزارة التعليم العالى والفريق المعاون لها فى تنفيذ تلك الإجراءات.
- إطلاق موقعًا إلكترونيًّا لإدارة مخلفات الرعاية الصحية بالتعاون مع وزارة الاتصالات:
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد خطة وزارة البيئة بالتعاون مع الجهات المعنية فى التعامل مع المخلفات الطبية خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث تم إطلاق موقعًا إلكترونيًّا لإدارة مخلفات الرعاية الصحية بالتعاون مع وزارة الاتصالات ، وذلك من خلال مشروع إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية التابع لوزارة البيئة، والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة.
ويهدف إلى متابعة كميات المخلفات المتولدة بكل منشأة صحية وتوقيتات نقلها لمحطات المعالجة، والكميات التي تمّت معالجتها؛ لضمان الوصول لكل التراكمات، وتوجيه النفايات إلى أماكن المعالجة المناسبة.
- التنسيق بين وزارة البيئة والجهات المعنية لإدارة المخلفات بالمنشآت الصحية:
وأوضحت وزيرة البيئة أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية على تعيين مسئولين لإدارة المخلفات بالمنشآت الصحية يمكنهم من خلال تلك المواقع التسجيل اليومي لكمية كل نوع من أنواع المخلفات المتولدة في منشآتهم وتوقيت نقلها ورقم المركبة التي استُخدمت في النقل، بالإضافة إلى نسبة الأشغال.
- التعليم العالي تعين مسئولا عن النفايات الطبية بالمستشفيات الجامعية:
اتفق الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع وزير البيئة على ضرورة تعيين مسئول عن النفايات الطبية بالمستشفيات الجامعية، وتقوم وزارة البيئة بتدريبهم على التسجيل وإدخال البيانات على الموقع الإلكتروني الخاص بتلك النفايات، كما تم التأكيد على ضرورة توافر سجل بيئى وسجل للمخلفات الخطرة، وأن يكون لدى المستشفيات الجامعية عقود مع شركات متخصصة للتخلص الآمن من المخلفات الطبية.
- تعاون مثمر بين وزارتي البيئة والتعليم العالي حول التخلص من النفايات الطبية:
وأكدت د.ياسمين فؤاد، استمرار عمل فرق ولجان وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الصحة بالمرور على المنشآت الطبية بالمحافظات المختلفة تشمل مستشفيات ومراكز ومعامل طبية، للوقوف على آليات التعامل الآمن مع النفايات الطبية والتخلص منها أولا بأول وعدم تكدسها، والتأكد من مطابقة غرفة تجميع النفايات الطبية للاشتراطات، والتزام العاملين بالمنشأة المتعاملين مع النفايات بارتداء مهمات الوقاية حفاظا على سلامتهم.
كما استعرضت وزيرة البيئة الإجراءات المتخذة بالنسبة للنفايات الخاصة بمناطق العزل من حيث كيفية التخلص الآمن من مخلفاتها بحيث لا يتم التعامل معها بالطرق المعتادة ولكن يتم تصميم خلايا منفردة لدفنها وتوفير الجير الحى لتغطيتها وضمان عدم تسريبها .
ومن جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الغفار على قيامه بمتابعة إجراءات تعيين مسئولين للنفايات الطبية داخل المستشفيات الجامعية، خاصة
خلال تلك الفترة العصيبة التى تمر بها البلاد، وأنه سيتابع إجراء عملية التسجيل على الموقع الإلكتروني للمخلفات الطبية، ومعرفة حجم المخلفات المتولدة والتى تم رفعها، وسيتم إتخاذ إجراء سريع نحو توفير السجل البيئى أو سجل المخلفات الخطرة بعدد من المستشفيات الجامعية خلال أسبوع.
وفى ختام الاجتماع، ناقش الوزيران إمكانية قيام المجموعة الخاصة بشئون أكاديمية البحث العلمى بعمل دراسة متخصصة عن تأثير الفيروس وعلاقته بالتوازن البيئى خاصة مع وجود لجان متخصصة فى مجال البحث العلمى تساعد الدولة فى إتخاذ القرارات الهامة فى عدد من الموضوعات.