له طعمه الخاص، ينتظرون الجميع فهو شهر رمضان الكريم الذي ياتى بالخير والبهجة للمسلمين فى كافة أنحاء العالم ولكن لكل دولة طابع خاص بها فنانين بعاداتها وتقاليدها خلال الشهر الكريم مثلنيجيريا.
نيجيريا دولة أفريقية تتشابه بعض عاداتها مع الدول الأخري ولكن للاقتراب أكثر من للشعب النيجيريتواصلنا مع الصحفي النيجيري إلياس يحيي ليحكى لنا قصة الشهر الكريم فىنيجيرياوكيفيةالتعايش مع فيروس كورونا المستجد.
فى البداية قال الصحفى النيجيري إلياس يحيي أنه تم إعلان أول أيام شهر رمضان يوم الجمعة الموافق ٢٤ ابريل 2020 لسنة 1441 هجرية.
وسرد يحيي عادات الشعب النيجيري فى قضاء أيام رمضان حيث قال أن أيام الشهر الكريم تعد من الفترات المهمة في المجتمع الاسلامي فينيجيريابحيث يشتغل الناس بالعبادة مابين صلاة الجماعة والتراوح وقيام اليل والصدقتات والعمرة للمتيسرين لهم.
وتابع الصحفى يأكل الناس من مختلف الاطعمة في السحور والافطار حسب الرغبةوالقدرة حيث يتم تفضيل السلاطات والبطاطس مع البيض والارز والمكرونة بعد المغرب، الشي مع حليب والمشروبات الباردة والتمور أيضا ما يرغب فيها الناس وكذا شربة اللحمة واللحم مقلي والمشوي والفواكه من الأشياء المهمة في الافطار في نيجيريا مع ان بعض الصاءمين مكتفين بالوجبة الخفيفة في السحور .
في هذا الوقت، توزع المؤسسات والجمعات الخيرية الوطنية والعالمية اكياس الاطعمة للفقراء والمساكين ويحمل الافراد الاثرياء المعونة الى مراكز المواطنين اللاجئين لتخفيف أحوالهم المعيشية.
أما بخصوص مواجهة فيروس كورونا قال النيجيريأن بلادهم تقوم بمهام لمواجهة فيروس كورونا المستجدحيث تحاول الحكومة النيجيررية توزيع 70000 كمية الاطعمة الغذائية والمساعدات المالية لهذه المهمة وذلك لتخفيف الحياة المعيشة لافقر الاسر في الامة.
وسرد النيجيري قائلا :"لكن بالاسف، يكون هذا العام، عام خوف وجوع لاغلب المواطنين لاسيما الاسرة الفقيرة في مثل هذه الفترة التي يعاني العالم من مصيبةفيروس كورونا المستجد، ما زال الناس محاجزين في البيوت، الاسواق واماكن العبادة مغلقة، ومعلوم ان واكثر الناس في بعض دول الافريقيا يعيشون في اقل من دولارين كما كشفت التقارير الامم المتحدة".
اقرأ أيضا:
هيئات دولية تطالب بتوفير 10 مليارات دولار لدعم السفر والسياحة فى أفريقيا
وبشأن ممارسة عمله قال الصحفى الياس يحيي :" أنا حاليا اعمل من البيت بسبب فيروس كورونا المستجد وهذة فرصة لي لبذل الجهد في قراءة القران الكريم والنوافل اكثر مما كنت افعل في غير وقت فيروس كورونا المستجد، لان العمل كان اكثر. ولكن عادة حضور مجالس تفسير القرآن التي كانت يراسها كبار العلماء للاسف هذا لا يمكن في هذا العام، لا صلاة في المساجد بسبب فيروس كورونا المستجد".