يبدو أن توقف الأنشطة البحرية كان سببا فى أنتسترد الطبيعة عافيتها وتتنفس حيث ظهر ذلك واضحا من كم الطيور التى انتشرت على الشواطئ بجانب اختفاء حوادث نفوق الكائنات البحرية النادرة.

كما أنذلك سيسمح بتكاثر الكائنات البحرية المهددة بالانقراض والظهور بكثافة مثل السلاحف البحيرة والدلافين بانواعها المختلفة والقروش بجانب ازدهار ونمو الشعاب المرجانية الميتة.

يقول الدكتور محمود حنفى استاذ علوم البحار الضغطعلىالحيودالمرجانيةالطبيعية التي تتعرض للإستخدام المفرط و خصوصًا فى المنطقة البحرية أمام مدينة الغردقة وذلك قبل توقف الانشطة البحرية كان كبير .

حيث إن معدلات الغوص قد وصلت فى بعض مواقع الغوص إلى أكثر من 200 ألف غوصه سنويًا مثل موقع غوص الجفتون الصغير وقطعة أبو رماد وغيرها مما تسبب فى تدهور حالة الحيودالمرجانيةبها مع العلم أن القدرة الاستيعابية للحيودالمرجانيةفى مواقع الغوص يجب أن لا تتعدى فقط 22 ألف غوصة سنويًا.

وأشار حنفى منع الأنشطة البحرية خلال الفترة الماضية حتى الان قلل من الضغط على تلك الموارد الطبيعية وسمح للطبيعة ان تتنفس خاصة مع عدم وجود ازعاج للدلافين وغيرها من الكائنات البحيرة مما جعل الطيور تنتشر بشكل مكثف على الشواطئ وتتكاثر فى الجزر .

ومن جانبه قال أحمد غلاب الباحث البيئى بمحميات البحر الاحمر انه لم أكد ترصد محميات البحر الاحمر منذ جائحة فيروس كورونا المستجد نفوق لأى كائن بحرى بسواحل البحر الأحمر التى كان يتم رصدها لفترات على الشواطئ بسبب افعال الإنسان المختلفة .