قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

11 خطأ يقع فيه بعض الصائمين .. إحداها يبطل الصيام

أخطاء الصيام
أخطاء الصيام
×

قالت الدكتورة إلهام شاهين مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، إنه وقعبعض الصائمين في أخطاء منها أولًا: استقبال الشهر الكريم بالمبالغة، فيتشرون الأطعمة والمشروبات بكميات هائلة بدلًا من الاستعداد للطاعة والاقتصاد ومشاركة الفقراء والمحتاجين.

اقرأ أيضًا:
وأضافت «شاهين» لـ«صدى البلد»، ثانيًا: أن البعض يخطئ في تعجيل السحور، ويفرطون في أجر كثير، لأن سُنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ذلك أن يؤخر المسلم سحوره ليظفر بالأجر المترتب على ذلك لاقتدائه بالنبي -صلى الله عيله وسلم-.

وتابعت: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «عَجِّلوا الإفطار، وأخِّروا السحور»، والسنة أن يكون السحور في وقت السحر قبيل طلوع الفجر بشيء يسير؛ ومنه سُمي السحور سحورًا؛ فعن أنس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وزيد بن ثابت تسحَّرَا، فلما فرغا من سُحُورِهما قام النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الصلاةِ فصلَّى، فسُئِل أنس: كم كان بين فراغِهما من سُحُورهما ودخولهما في الصلاة؟ قال: «قدْرَ ما يقرأ الرجل خمسين آية»، قبل أذان الفجر بحوالي 30 دقيقة تقريبًا.

وواصلت: ثالثًا: ويُخطئ البعض في عدم تبييت النية للصيام، فإذا علم الصائم بدء شهر رمضان وجب عليه تبييت نيته بالصيام، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «مَنْ لَمْ يُبَيِّتْ الصِّيَامَ مِنْ اللَّيْلِ فَلا صِيَامَ لَهُ»، وقوله: «مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ الفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ»، ولا يلزم التلفظ بالنية، ويكفي أن يبيت النية في نفسه لأن محلها القلب.

وأكملت: رابعًا: وتعمد البعض الشرب أثناء أذان الفجر، لأن هذا الفعل يفسد صومه خاصة إذا كان المؤذن دقيقًا في توقيته للأذان، فإنه يجب على الإنسان أن يمسك بمجرد سماع الأذان، وروى البخاري (1919) ومسلم (1092) عَنْ ابْنِ عُمَرَ وعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم أَنَّ بِلالا كَانَ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَإِنَّهُ لا يُؤَذِّنُ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ»، فإن كنت تعلم أن هذا المؤذن لا يؤذن إلا إذا طلع الفجر فأمسك بمجرد أذانه.


واستطردت: خامسًا: ومن الأخطاء أن البعض يقضي معظم وقته في النوم، فلا حرج على الصائم في النوم أثناء النهار، سواء كان صومه فريضة أو نافلة ولكن سيفوته الإكثار من العبادة، سادسًا: كما يجهل البعض بفضل شهر رمضان، فيستقبلونه كغيره من أشهر السنة، وهذا خطأ لما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين» وفي رواية: «وسلسلت الشياطين».

وأردفت: سابعًا: ويتقاعس البعض عن صلاة التراويح في المنزل، ويجوز أداؤها في جماعة مع أهل بيته حتى يحصل على أجر الجماعة نظرًا للإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، ثامنًا: ومن الأخطاء انتشار المجاهرين بالفطر، وتقاعس البعض عن نصحهم وإرشادهم، فمن من رأى مسلمًا يشرب في نهار رمضان، أو يأكل، أو يتعاطى شيئًا من المفطرات الأخرى، وجب الإنكار عليه لأن إظهار ذلك في نهار الصوم منكر ولو كان صاحبه معذورًا، حتى لا يجترئ الناس على إظهار محارم الله من المفطرات في نهار الصيام بدعوى النسيان".

وأشارت إلى أن الخطأ التاسع هو أن البعض ينكر على بناتهم إذا أردن الصيام بحجة أنهن صغيرات وقد تكون الفتاة ممن بلغت سن المحيض فتريد الصيام لأنها مكلفة فيمنعها أهلها من ذلك بحجة أنها صغيرة.

ونوهت بالخطأ العاشر بأن بعض الناس يشعر بالحرج عندما يصبح جنبًا فيظن أن صومه باطل وعليه القضاء وهذا خطأ، والصحيح أن صومه صحيح وليس عليه قضاء، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم، فالاحتلام لا يبطل الصوم، لأنه ليس باختيار الصائم وعليه أن يغتسل غسل الجنابة إذا رأى الماء، مضيفة: الحادي عشر ومن الأخطاء أيضًا تحرج بعض الناس إذا تذكر أنه آكل أو شرب ناسيًا أثناء صيامه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا نسي أحدكم فأكل وشرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه».