ما الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة .. سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية.
أوضح مجمع البحوث، أن زكاة الفطر متعلقة بالأبدان وزكاة المال متعلقة بالمال ، وزكاة المال تجب على من يملك المال لكن زكاة الفطر تجب على من تلزمه النفقة.
وأضاف: زكاة المال يشترط لوجوبها النصاب والحول ، أما زكاة الفطر فيكفي في وجوبها أن يكون الشخص عنده قوت يومه ، زكاة الفطر تصرف للفقراء والمساكين فقط بينما تتنوع مصارف زكاة المال إلى الأصناف الثمانية وما يندرج تحتها ، أما الصدقة فهي تطوع وليست واجبة وتختلف الصدقة عن الزكاة في أنها يجوز دفعها لغير المصارف الثمانية فيجوز دفعها للمصالح العامة ولغير المسلم وللوالدين ونحو ذلك .
قالت الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، إن هناك أمورًا إذا فعلها الصائم تفسد صومه، ومنها: أولًا الجماع، وثانيًا الاستمناء باليد، وثالثًا إنزال المنى متعمدًا عن مُبَاشَرة، كَلَمْسٍ أو قُبْلَة ونحو ذلك، ورابعًا الأكل والشرب عمدًا.
وأضافت «شاهين» لـ«صدى البلد»، أن الأمر الخامس: ما كان بمعنى الأكل والشرب بدخول عيْنٍ إلى الجوف من مَنْفَذٍ مفتوح (كالفم – والأنف) عن طريق العمد، وسادسًا القيء عمدًا، وسابًعا خروج دم الحيض أو النفاس من المرأة، ثامنًا الجنون، تاسعًا الردة، عاشرًا الموت.
وأفادت بأنه متى جامَع الصائم بطل صومُه، فرضًا كان أو نفلًا، ثم إن كان في نهار رمضان، والصوم واجب عليه لزمه مع القضاء الكفارةُ المغلظة، وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين لا يفطر بينهما إلا لعذر شرعي كأيام العيدين والتشريق، أو لعذر حسي كالمرض والسفر لغير قصد الفطر.