قررت رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر المشاركة في مبادرة "صلِّ بلغتك" للصلاة والصوم من المنزل، من أجل رفع الوباء عن البشرية كلها، بناءً على دعوة "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" للفاتيكان والأزهر الشريف.
وقال رئيس الإنجيلية في اجتماعه اليوم الأربعاء، مع أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، "نطلب من جميعِ كنائسِنا دعوة كل الشعبِ الإنجيلي لتخصيصِ يوم الخميس ١٤ مايو لنتحد مع العالم كله للصلاة والصوم من المنزل لطلب التدخل الإلهي ورفع الوباء عن البشرية، حتى نجتازَ معَ كلِّ إخوتِنا في الإنسانيةِ هذهِ الأزمةَ".
كان الدكتور القس إندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر قد وجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على قراراتِهِ ومواقفِهِ إزاءَ أزمةِ تفشِّي فيروس كورونا والدور الذى لعبته الحكومة المصرية بكافَّةِ وزاراتِها، وما اتخذَتْه منْ إجراءاتٍ وقراراتٍ تعكسُ مدى الاهتمامِ بالمواطنِ المصريِّ، ووضعَ صحتِهِ وسلامتِهِ فوقَ كلِّ اعتبارْ.
كما وجه الدكتور القس إندريه زكي – خلال ترأسه اجتماع المجلسُ المليُّ الإنجيليُّ ورؤساءُ المذاهبِ الإنجيليةِ عبرَ وسائلِ التواصلِ الإليكترونيّ - الشكر إلى لجميع المذاهب الإنجيلية وكافة الكنائس على الالتزام الكامل بالتعليمات وتعليق كافةِ الأنشطة خلال الاحتفال بعيد القيامة دونَ استثناءٍ، والالتزام باتخاذ الإجراءاتٍ الاحترازية اللازمة.
وأكد المجلس الإنجيلي ورؤساء المذاهب الإنجيلية السماح بعقد الأفراح في المنازل أو الكنائس على ألا يتجاوز الحضور ٦ أفراد من الأسرتين فقط، إلى جانب راعي الكنيسة والمرنم، وذلك حفاظًا على الأرواح، والتزامًا بالمحاذير والإرشاداتِ التي أصدرتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
كما أكد المجلس أنه فيما يخص الجنازاتِ يقتصر الحضور فقط على أسرةِ المتوفَّى، لجميع الكنائس الإنجيلية على مستوى الجمهورية، وذلك لحينِ استقرارِ الأوضاع.
ونوه الدكتور القس إندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر بمتابعة حالة راعي كنيسة المسيح وعائلته، مؤكدا على أهمية متابعة رؤساء المذاهب لحالة كافة كنائس الطائفة الإنجيلية في مصر.