EN
كل عام يتكرر نفس المشهد على السوشيال ميديا، حيث يتعمد بعض جاهلي الحقيقة توجيه سهامهم لأحد أفضل المشروعات العمرانية التي طورها القطاع الخاص في مصر، وهى مدينتى المملوكة لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى.
ويبقى السؤال ..لماذا الإضرار بمثل هذا المشروع العملاق والذى يعتبر مدينة عالمية على ارض مصرية وحقق نجاحات حصرية لا احد ينكرها.
وطبقا لمعلومات مدققة فان مدينتى ليست للاثرياء او الاغنياء فقط بل مجتمع متكامل يضم جميع الفئات وليست كلها فيلات كما يعتقد البعض بل بها شقق سكنية تبدا من 90 مترا وبها الكثير من سكان الطبقة المتوسطة وليس ما بها ناس مختلفون عن سواد المصريين فى طبيعة حياتهم.
كما ان مجموعة هشام طلعت مصطفى تعتبر من اهم الكيانات المصرية التى لها دور واسع فى المسئولية المجتمعية ومدينتى من المشروعات المهمة التى لها دور فى ان تكون احدى حلقات التطوير والتاثير الايجابى بكل المنطقة التى توجد بها وبالقاهرة الجديدة بشكل عام.
وطبقا لاحدث معلومات صادرة عن المجموعة فان "طلعت مصطفى القابضة" قامت بالتبرع بـ 62 مليون جنيه فى مواجهه كورونا وهو احدث مساهماتها فى الملف المجتمعى الذى لا يتوقف منذ بداية نجاح عمل الشركة بمصر.
وفى واقع الامر فإن مدينتى المملوكة لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى معظم السكان الحقيقيين الذين ظهروا بالاعلان يسكنون في شقق تبدأ مساحاتها من 90 مترا واغلبهم من الموظفين والطبقة الوسطى.
كما أن سكان مدينتي يستخدمون باصات المدينة للتنقل من والى قلب القاهرة للذهاب لأعمالهم، كما أن مدينتي ليست كومباوند كما يعتقد البعض بل هي مدينة تضم مختلف الشرائح والطبقات داخل مجتمع مخطط ومنظم بعيدا عن الزحام والعشوائية.
وتكمن رسالة إعلان مدينتي فى أن مدينتي جزء من مخطط القاهرة الجديدة ونجاحها انعكس على تنمية القاهرة الجديدة كلها، فضلا عن أن إعلان مدينتي معظمه مشاهد من اعلانات وتصوير قديم ولا يتضمن مشاهد مثيرة أو مستفزة، بل إنه ينقل الواقع الموجود بالمدينة وعلى لسان سكانها، فأين الاستفزاز ؟!
وما جاء في إعلان مدينتي حقيقي فعلا ( ويشهد على ذلك من زاروا المدينة قبل سكانها) فهل كان مطلوبا من المعلن ان يتجاهل ذلك ام انها المعارضة والتهكم فقط.
