له أكثر من مذاق وشكل ولون، يدخل في جميع الأطعمة لإضفاء نكهة لذيذة، له عدة فوائد صحية على صحة الأشخاص، وعرف منذ قديم الزمن، وسافر إلى عدة بلاد والصين هي أكبر دولة منتجةله، إنه الفلفل.
وترجع تسمية الفلفل الرومي بالخطأ إلى أن الأوروبيين يستخدمون الفلفل الأسود في الطعام لأنه من التوابل الأساسية في الهند، وكانوا يطلقون على التوابل اسم "الحريف" أي الحراق، وعندما أحضر كريستوفر كولومبوس نبات الفلفل الأخضر معه من المكسيك أطلق عليه الأوروبيون اسم الفلفل؛ نظرًا لطعمه الحريف أي الحراق.
اقرأ أيضًا:
وتعتبر دولة المكسيك ثاني أكثر الدول إنتاجاللفلفل الرومي بعد دولة الصين، وهو الوحيد بين أنواع الفلفل الأخضر الأخرى الذي لا يحتوي على مادة كيماوية اسمها «كابساسين» تكسبه الطعم الحراق الذي يلهب الفم عند تناوله، وتنتج المكسيك أنواعًا من هذا الفلفل حريفة الطعم بإضافة الجين الناقص بينما تفضل دول أوروبا النوع غير الحريف "الحراق".
ويعمم اسم الفلفل الرومي على كل أنواع الفلفل بغض النظر عن لونها، وتتعدد الألفاظ التي تطلقها الدول المختلفة على الفلفل مثل "بابريكا" في هولندا، و"بيبروني" في إيطاليا، و"بيفرون" في فرنسا، و"بيمينتو" في إسبانيا والبرتغال.