تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة روحية خالد، التى قدمت العديد من الأعمال الفنية.
ولدت روحية خالد يوم 13 يناير عام 1918 التحقت بأوائل دفعات معهد التمثيل المصري وتتلمذت على يد الفنان القدير زكي طليمات ثم التحقت بفرقة رمسيس، والتي كانت مملوكة للفنان يوسف وهبي، ثم تنقلت بين فرق أخرى فكانت بدايتها من المسرح عام 1935.
عرفت الفنانة الراحلة بحبها الشديد لزيارة ضريح السيد البدوي بمدينة طنطا، وفي إحدى المرات أثناء عودتها من الزيارة إلى القاهرة، انقلبت سيارتها بعد وقوع حادث تصادم مع سيارة نقل، فتهشمت السيارة تمامًا، ودخلت الفنانة في غيبوبة استمرت لساعات طويلة، ولكنها لم تصب بأي تشوهات أو كسور، وظلت بكامل صحتها إلى أن توفيت في 6 مايو 1990، عن عمر ناهز 72 عامًا، تاركة رصيدا هائلا من الأعمال الفنية تجاوز الخمسين عملًا.
تحدثت الراحلة روحية خالد في أحد الأحاديث الصحفية عن موقف طريف لأحد المعجبين الذي كان يطاردها باتصالاته وإلحاحه عليها ان تقبل دعوته على العشاء سويًا، وكيف انتقمت منه بسبب تطفله عليها.
فقالت الفنانة الراحلة: «كي أتخلص من مطاردته لي وإلحاحه عليّ بقبول دعوته على العشاء أخبرته بموافقتي وبعدها نزلنا من البيت وناديت التاكسي وطلبت من السائق أن يمضي بنا إلى الجيزة وسار بنا التاكسي لمدة ساعة ودفع حضرته حساب التاكسي».
وتابعت: «وفي المطعم طلبت تناول بعض المقبلات قبل الطعام وبعد دفع الحساب اتجهنا إلى مطعم آخر، وطلبت أطباقا من جميع أنواع الطعام، لحوم وفواكه، وأكلت من كل صنف واستأذنت في الذهاب للحديث في التليفون، ثم غادرت المكان خلسة دون ان يشعر وتركته لدفع الحساب، وبعد ذلك علمت من المطعم أن المعجب الولهان لم يكن معه ما يكفي الحساب وأنه اقتيد إلى قسم الشرطة وبذلك تخلصت منه».