قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنسيدنا يعقوب- عليه السلام- كان يعلم بكل ما حدث لسيدنا يوسف- عليه السلام-، فهو نبي ولديه علم بكثير من غير المكشوف والمنظور لبقية البشر.
وأضاف " جمعة " خلال برنامجه " مصر أرض الأنبياء "، مع الإعلامى عمرو خليل، على قناة مصر الأولي،أن القميص الذي بعثه الله ليوسف- عليه السلام- وهو في جب الأحزان بعدما تركه أخوته كان من الجنة.
واستشهد عضو هيئة كبار العلماء بقوله- تعالى-: " عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ ۖ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا"، ( سورة الإنسان: الآية 21).
وأوضح المفتي السابق أن هذا القميص هو الذي بعثه سيدنا يوسف- عليه السلام- مع أخوته لأبيه يعقوب، وعلى إثره ابيضت عينه وارتد شابًا بعدما فعل به الحزن من عجزًا وملامح شيخوخة لفقده ليوسف- عليه السلام-.
وأشار الدكتور على جمعة في بداية الحلقة أن حب يعقوب- عليه السلام- كان مفتاحًا لشخصيته ونبراصًا وضياء منيرًا للأجيال عبر العصور؛ فالحب منحة تعطي صفة الصبر على فراق يوسف لسنوات عديدة والحب منحة تعطى القدرة للعفو عن أبنائه بعدما كذبوا عليه اقترفوا هذا الذنب العظيم والحب منحة تعطي التسامح لأبنائه، فهو عطاء عظيم.