قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

على جمعة: لله حق في المال سوى الزكاة.. ويستشهد بهذه الآية القرآنية

الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء
الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء
×

قال الدكتور على جمعة، مفتي السابق السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن الكرم له مكانة في دين الله وعند الناس، حيث قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار»؛ فتخيل أننا نوقد نارًا من تقصيرنا ومن ذنوبنا ثم تأتي الصدقة وتطفئها.

واستشهد «جمعة» في برنامجه « رمضان يحمينا» بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، على قناة مصر الأولى، بقوله - تعالى-: « وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ*الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ»، ( سورة آل عمرآن: الآيات 133، 134).
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن الآية تهدف لتنظيم العلاقات الثلاثة بينك وبين ربك وجعل أساسها التقوى، وبينك وبين الخلق وجعل أساسها الكرم، وبينك وبين نفسك وجعل أساسها المحاسبة، وعلى الرغم من صغر هذه الكلمات، إلا أننا نجد فيها تنظيم هذه العلاقات الثلاث، كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحوها، وخالق الناس بخلق حسن».

وأضاف المفتى السابق في بيانه فضل الصدقة: «سألت شيخنا في يوم من الأيام: فلان كثير المعاصي لكن الله -سبحانه وتعالى- يسترها معه فلما هذا؟، فأجابني أنّه كثير الصدقة وتذكرت قول النبي_ صلى الله عليه وسلم- : «الصدقة تطفئ الخطيئة» وليس الخطأ، لافتًا: الخطيئة تكون عن عمد، أما الخطأ فمن غير قصد أو عمد، والخطيئة لا يطفئها إلا الماء، والماء في هذه الحالة التي تقينا حياتنا هي الصدقة.

وتابع الدكتور على جمعة: فتصدقوا واكثرروا من الصدقة؛ فإن لله حق في المال سوى الزكاة، والزكاة صدقة مفروضة وركن في الدين ولكن ينبغي عليك أن نكثر من الصدقة حتي نطفيء نارًا الخطئية.


فضل الإكثار من الإطعام في رمضان

ونبه مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، في وقت سابق، أنه في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان يتحتم علينا أن نكثر من الإطعام، حيث جعل الله -سبحانه وتعالى- الإطعام صفة من صفات الأبرار، مستشهدا بقوله -تعالى- في كتابه الكريم: «وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًاإِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا»، ( سورة الإنسان: الآيات 9،8).

وأفاد «جمعة» خلال برنامجه « رمضان يحمينا» بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، أن مما يدل أيضًا على فضل الإطعام في هذه الأيام المباركة ما رواه عبد الله بن سلام أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «أيها الناسُ أفشوا السلامَ وأَطْعِمُوا الطعامَ وصِلُوا الأرحامَ وصَلُّوا بالليلِ والناسُ نِيَامٌ تدخلون الجنةَ بسلامٍ»، إسناده حسن.

وواصلعضو هيئة كبار العلماءأنكثيرا منا قد يطعم الطعام ويفشى السلام ويصل الأرحام إلا أن الصفة التي تحتاج منا إلى تأكيد وننتهز نفحة رمضان في أن نتعرض لها هو أن نقوم بالليل والناس نيام.


أحب أنواع الصيام إلى الله

كما نوهالدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، أن أحب أنواع الصيام الصوم الذي يخلص فيه العبد إلى ربه ولا يخالطه شيء من الرياء والسمعة.


وأبان «جمعة» في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى « فيسبوك» أن الصيام ثلاثة أنواع، أولاها: صوم العموم (العوام) : وهو الصيام عن الأكل والشرب، ثانيها: صوم الخصوص (الخواص) : وهو الصوم عن الطعام والشراب، وصوم الجوارح عن كل ما يغضب الله تعالى.

وأردفأن النوع الثالث صوم خصوص الخصوص (خواص الخواص) : وهو الصوم عن الطعام والشراب، والجوارح، وصوم القلب عن الغفلة والنسيان، وأن يتذكر دائمًا عظمة الله وقدرته في خلقه وبديع صنعه، فيخضع القلب والجوارح كلاهما لله ـ عز وجل ـ عملًا بقول رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ: "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت؛ فسد الجسد كله؛ ألا وهي القلب».