أمر وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، اليوم الثلاثاء، مسؤولي الصحة بفتح تحقيق عاجل حول معرفة ما إذا كانت السمنة والعرق والجنس تزيد من خطر الوفاة من فيروس كورونا.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجه هانكوك مسؤولي الصحة بالبحث في سجلات الآلاف من ضحايا كورونا للتأكد من أن زيادة الوزن والرجال و الأقليات العرقية من العوامل التي تزيد من خطر الوفاة بفيروس كورونا.
وقال وزير الصحة البريطاني إنه من السابق لأوانه التأكد من أن الوزن أحد العوامل ولكن "البيانات المجمعة من جميع أنحاء العالم" تشير إلى وجود صلة كبيرة.
وفي الاسبوع الماضي، حذر باحثون في جامعة ليفربول الأسبوع الماضي من أن السمنة تزيد من خطر الوفاة بسبب الفيروس بنسبة 37 في المائة.
ويعاني حوالي ثلاثة من كل عشرة بالغين في إنجلترا من البدانة السريرية - مع مؤشر كتلة الجسم فوق 30 - وهو معدل من بين أعلى المعدلات في العالم الغربي.
ويبلغ عدد وفيات فيروس كورونا في بريطانيا 28734 حالة، حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد إيطاليا بين الدول الأوروبية.
ويعتقد العلماء أن مرضى السمنة أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة بسبب حدوث خلل في أجهزتهم نتيجة للدهون الزائدة.