تسببت أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في إيقاف علاج مراهق بريطاني في التاسعة عشر من عمره، والذي يعاني من نوع نادر من مرض السرطان.
وسلطت تقارير وسائل إعلام بريطانية عدة الضوء على تفاصيل هذه الواقعة، موضحة أن المراهق "ألفي كيوج"، وهو من مقاطعة "لانكشاير" في شمال غرب إنجلترا، كان يخضع للعلاج بعد تشخيص إصابته بالسرطان في شهر أغسطس من العام الماضي، وقد تقلص حجم الورم الذي يعاني منه بمعدل أكثر من النصف في أعقاب ذلك، وهو ما وصفته شقيقته بكونه "معجزة"، خاصة وأن الأطباء ذكروا في البداية أن المرض يمكن أن يودي بحياته في غضون 3 أشهر.
اقرأ أيضًا:
لكن بعد تفشي الفيروس، تلقت العائلة اتصالًا من المستشفى التي كان يتلقى بها العلاج، وتم إبلاغهم بإلغاء العلاج الإشعاعي الذي كان من المقرر أن يخضع له، حيث حذر الأطباء من أنه يمكن أن يلقى حتفه في حال أصيب بالفيروس بسبب ضعف جهازه المناعي، وأن مخاطر الإصابة بعدوى "كورونا" قد تفوق مخاطر تأجيل العلاج لبعض الوقت.
وكانت والدته "إستيل هيثكوت" قد حصلت على قروض كي تتمكن من توفير عقاقير طبية يحتاج إليها نجلها، والتي تجاوزت قيمتها 15 ألف جنيه إسترليني.
وأطلقت عائلته حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت في محاولة لتغطية تكاليف عقاقير طبية أخرى يُعتقد أنها يمكن أن تساعد في تخفيف آلامه، وتجاوز إجمالي التبرعات حتى الآن 10 آلاف جنيه إسترليني.
وأشارت والدته إلى أن حالته ما زالت مستقرة في الوقت الحالي بعد إلغاء علاجه.