بعد تفشي فيروس كورونا أصبح التواصل الاجتماعي والخروجات واالتجمعات من الأشياء الممنوعة وصرح الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية،ان هذه التجمعات والخروجات لن ترجع بنفس الدرجة التي كنا عليها من قبل ظهور الفيروس.
وأشار "هندي" إلى أن الرجوع يحتاج إلى إعادة تأهيل شواء علي المستوي الانساني او المستوي الوظيفي حيث يحتاج الموظفون والعاملون الي بعض الخفزات للرجوع للعمل وذلك تغيير نشاط الحياة والانتظام بقوانين العمل وعدم انعكاس الاضطراب النفسي علي المواطنين.
وقال هندي نأمل عند رجوع العمل في فترة مابعد الكورونا توفير بعض المحفزات لمنظومة أي عمل وتوفير اللقاءات المباشرة مع رئيس العمل ، وتفعيل وسائل التواصل الرسمية والغير رسمية بالمؤسسات ، وتحفيز للعاملين من خلال حفلات او مكافأت للموظف المثالي .
أما علي المستوي الانساني ان رجوع الشخص للتفاعلات الاجتماعية سيكون حسب ترتيب اولويات كل شخص ،حيث استطاع الكثير تقدير قيمة الجلوس مع الاولاد او قيمة زيارة الاهل والتي يمكن ان نستبدلها من الجلوس علي القهوة.
وأضاف هندي، أن هناك انعكاس سلوكي بعد أزمة كورونا ، ولايرجع المجتمع بنفس الصياغة الاجتماعية التي كان عليه المجتمع قبلها.
وقال الهندي: أتمني بعد أزمة فيروس كورونا والاسترخاء ان نرجع الي تدوير عجلة الانتاج ويترتب عليها تفاعلات سلوكية ايجابية ومحاولة استغلال الفترة للتأمل في حياتنا وترتيب الاولويات.
وتابع: "نتمني أن نعود للافضل وليس للأـسوأ وتطوير السلوك الانساني وان يكون غدا افضل من اليوم".