حكى الشيخ عبد القادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قصة الأعرابي ورسول الله والسهم.
أسلم الأعرابي وقال للنبي، أهاجر معك يارسول الله فهاجر معه،وفي غزوة حنين أو خيبر على اختلاف الروايات، اوتي النبي بغنائم كثيرة وكان للأعرابي نصيب فيها فأعطاه الصحابة نصيبه فسألهم عن هذا، فقالوا له: نصيبك من الغنائم، فحمله وذهب للنبي وقال له يارسول الله: ما علي هذا بايعتك، إنما بايعتك على أن أرمى بسهم ها هنا فأقتل فأكون شهيدا فأدخل الجنة، فقال له النبي: إن تصدق الله يصدقك، فما لبث أن قامت حرب بين المسلمين والمشركين فأوتي له للنبي وفي رقبته سهم في نفس المكان الذي أشار إليه، فقال النبي: صدق الله فصدقه الله.
وقال النبي عنه: اللهم إن هذا عبدك هاجر في سبيلك وقتل شهيدا وأنا عليه شهيد، مستشهدابقوله تعالى "مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ".
كشف الدكتور شوقي علاممفتي الديار المصرية، أنهثبت في الحديث الشريف أن الشهيد يشفع لسبعين من أهل بيته وفي رواية لأقاربه.
وأضاف مفتي الديار المصرية، أن عائلة الشهيد الكبيرة من حقها أن تفرح رغم كل الحزن والفراق، متابعا أنه إذا نظرنا في مكانته وفيما هو فاعل سنجد الفرحة وعدم الحزن.
وأكد المفتي، أن الشهيد يرى فضلا وتكريما من الله عز وجل لا يتوقعه أحد.