قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن هناك زيادة فى أعداد حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 فى مصر منذ بداية شهر رمضان، وهناك استهانة من البعض بالفيروس، وإهمالالقيام بإجراءاتالوقاية، وهذا خطر جسيم أدى إلى زيادة أعداد الإصابة اليومية.
أعداد الإصابة بفيروس كوفيد-19 فى مصر منذ بداية رمضان
أول حالة 15 فبراير
1 مارس 2 إصابة
1 أبريل 779 إصابة
1 مايو 5895 إصابة
2 مايو 6193 إصابة
وأوضح الدكتور مجدى بدران، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه مع قيام الدولة بكل الواجبات المطلوبة من وضع إجراءات احترازية قوية، ورصد وتشخيص الحالات، وتتبع المخالطين، وعلاج المحتجزين، وارتفاع معدلات الشفاء، تقع المسئولية الآن على المواطن، وهناك استهانة من البعض بالفيروس، وإهمال القيام بإجراءات الوقاية، وهذا خطر جسيم ترجم فى زيادة أعداد الإصابة اليومية، وتعدى الـ200 حالة يوميا لأول مرة يوم 23 أبريل.
جهود راقية فى علاج حالات الكورونا:
• مصر أتمت عملية حجز عقار ريمديسفير الأمريكي الجديد، قبل ستة أسابيع، عن طريق منظمة الصحة العالمية.
• إدارة الدواء والغذاء الأمريكية أجازت لشركة "جلياد ساينسيس" أن تستخدم بشكل طارئ علاجها التجريبي المضاد للفيروسات "ريمديسيفر" لعلاج المصابين بمرض "كوفيد-19".
• الشركة تبرعت بمليون جرعة من العقار لمساعدة المرضى.
• أكد مركز كليفلاند الطبي، الأمريكي، أن عقار "ريمديسيفير" أثبت أنه فعال بالسيطرة على فيروس كورونا، ونجح بتقليل مدة الشفاء من كورونا لـ4 أيام.
• نتائج الدراسة الموسعة التي أجريت بإشراف المعهد الوطني الأمريكى لأمراض الحساسية والأمراض الجرثومية أظهرت أن دواء رمديسيفير ترك أثرا واضحًا، مهمًا وإيجابيًا في تقليص فترة شفاء مرضى فيروس كورونا المستجد.
•عقار ريمديسيفير:
- هو عقار تجريبي مضاد للفيروسات التى تتكون من RNA
- يعمل كمضاد لإنزيم هام لتكاثر الفيروس مثل فيروسات كورونا السارس، أو الإيبولا فى التجارب الحيوانية.
- طورته شركة الأدوية الأمريكية Gilead Sciences في البداية لعلاج الإيبولا.
- نجح بتقليل مدة الشفاء من فيروس كورونا كوفيد -19 أربعة أيام، من 15 يومًا إلى 11 يومًا.
- تقليل الإقامة في المستشفى يعتبر بارقة أمل جيدة، لأن المرضى الموجودين لفترة أطول يتعرضون بشكل متزايد لخطر حدوث مضاعفات، خاصةً المرضى الذين يحتاجون دعم الجهاز التنفسي، والتهوية الميكانيكية.
- دول كثيرة بدأت فى تجربة الدواء على الحالات الحرجة للمصابين بفيروس كوفيد-19، حوالى 180 موقعًا فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، وكندا، واليابان، وغيرها.
كيف تستخدم البلازما في علاج المصابين بـ كورونا؟
البلازما هي جزء من الدم يتم فصلها باستخدام آلات معينة، وتحتوي طبقة البلازما على المضادات الحيوية التي تحمي أي مريض من العدوى والفيروسات، وتحتوي البلازما على نوع من المضادات القوية يسمى EGM تظل بجسم الإنسان لمدة 6 أشهر، وهي لها قدرة كبيرة على التصدي للفيروسات لذلك يحاول الأطباء حول العالم فصل البلازما عن دم الأشخاص المتعافين من كورونا، وحقنها بطرق معينة للمصابين بالفيروس بحسب موقع "ديلي ميل" البريطانية.
ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها استخدام البلازما كعلاج لمرض خطير، لكن تم استخدامها من قبل لعلاج إنفلونزا الخنازير، والسارس، والحصبة، والنكاف، فهي طريقة طبية ليست حديثة ومع كل مرض يحير العلماء، يتم إجراء تجربة البلازما.
وأكد الدكتور عصام البقلي، استشارى الجراحات التجميلية، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه حين يتم إجراء علاج المصابين بالبلازما، يؤخذ عينة من دم المريض بالكورونا ويتم فصل البلازما من عينة الدم في المعمل ثم يتم حقن المريض بالبلازما كل أسبوع أو عشرة أيام.
وأوضح أن البلازما تحتوي على أجساممضادة وعوامل نمو مضادة للأكسدة ترفع مناعة المريض ويتغلب على الفيروس.
من جانبه، أكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن البلازما تحتوي على الأجسام المضادة المناعية، ويستمر أثرها بين أسبوعين إلى ثلاثة أشهر وتفيد فى حالات نقص المناعة التى تكون بها مستويات الأجسام المضادة منخفضة، والالتهابات حادة.
وقال "بدران" إن التجربة مازالت تحت الاختبار والتجريب، كما أن الصين تستخدم بلازما مستخلصة من دماء بعض الذين تعافوا من فيروس كورونا كوفيد -19 لعلاج المرضى بكوفيد-19، واختبار مدى فعالية الأجسام المضادة ضد فيروس الكورونا، مضيفا أن نقل البلازما يهدف إلى تزويد المريض الضعيف بالأجسام المضادة من مريض تعافى لمساعدة جسمه على محاربة فيروس كورونا.