قالت الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إنهورد وصح من أحاديث أن صيام الفرض وصيام السنة ينفعان العبد فى القبر وفى يوم الحساب.
وأضافت «شاهين» لـ «صدى البلد»، أنه مما ورد في القبر، فإن الصيام أولًا: يمنع صاحبه من عذاب القبر، ينافح عنه من الجهة التي وكل بها، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ الميِّتَ إذا وُضِع في قبرِه يسمَعُ خَفْقَ نعالِهم حينَ يولُّونَ عنه، فإنْ كان مؤمنًا، كانتِ الصَّلاةُ عندَ رأسِه، وكان الصِّيامُ عن يمينِه، وكانتِ الزَّكاةُ عن شِمالِه، وكان فعلُ الخيراتِ مِن الصَّدقةِ، والصِّلةِ، والمعروفِ، والإحسانِ إلى النَّاسِ عندَ رِجْلَيْهِ، فيؤتى مِن قِبَلِ رأسِه، فتقولُ الصَّلاةُ: ما قِبَلي مدخلٌ، ثمَّ يؤتى عن يمينِه، فيقولُ الصِّيامُ: ما قِبَلي مدخلٌ، ثمَّ يؤتى عن يسارِه، فتقولُ الزَّكاةُ: ما قِبَلي مدخلٌ، ثمَّ يؤتى مِن قِبَل رِجْليهِ، فتقولُ فعلُ الخيراتِ مِن الصَّدقةِ، والصِّلةِ، والمعروفِ، والإحسانِ إلى النَّاسِ: ما قِبَلي مدخلٌ..».
وتابعت: وأما في يوم القيامة، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ» متفق عليه.
واستطردت: ثالثًا: ويأتي الصيام شفيعا لصاحبه يوم القيامة، يدافع عنه، ويحاج عنه، فيستجيب الله ـ تعالى - له- يقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».
وأكملت: رابعًا: الصيام وقاية، تحجز المؤمن عن أن تمسه النار، وفي الحديث القدسي: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ يَسْتَجِنُّ بِهَا الْعَبْدُ مِنَ النَّارِ، وَهُوَ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ»، مؤكدة أن الصيام الحقيقي، المشتمل بالإخلاص، والمكنوف بصحة الإخبات، محرقة للذنوب، وممحاة للمعاصي.
واستطردت: خامسًا: يقول النبي- صلى الله عليه وسلم -: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه، بل إن صيام يوم واحد لله، كفيل بأن ينجيك من أهوال يوم القيامة، ويجنبك رعب الصراط وتطاير الصحف، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله، بَاعَدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» متفق عليه.
واستطردت: خامسًا: يقول النبي- صلى الله عليه وسلم -: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه، بل إن صيام يوم واحد لله، كفيل بأن ينجيك من أهوال يوم القيامة، ويجنبك رعب الصراط وتطاير الصحف، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله، بَاعَدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» متفق عليه.