قال الله تعالى: «إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّـَٔاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا» الآية 31 من سورة النساء، في تفسيره قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله تعالى يوضح للمؤمنين السبيل لتكفير السيئات والذنوب.
وأضاف أن هذا من فضل الله وإحسانه على عباده المؤمنين أنهم إذا اجتنبوا كبائر المنهيات غفر لهم جميع الذنوب والسيئات، «وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا» أي وندخلكم في الآخرة مدخلا حسنًا وهو الجنة المشتملة على ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وقد وعد الله بها عباده الصالحين، فهي مكان طيب يجد من يحل فيه الكثير من كرم الله ورضاه.
وتابع: ويدخل في اجتناب الكبائر فعل الفرائض التي يكون تاركها مرتكبًا كبيرة، كالصلوات الخمس، والجمعة، وصوم رمضان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم- «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهما ما اجتنبت الكبائر»مسلم ، وأحسن ما حُدت به الكبائر، أن الكبيرة ما فيه حد في الدنيا، أو وعيد في الآخرة، أو نفي إيمان، أو ترتيب لعنة، أو غضب عليه.