قرر طبيب أن يضع حدًا لما يعانيه من ضغط عصبي بالعمل إلى جانب إصابته بفيروس كورونا المستجد، وخطى خطواته نحو نافذة المستشفى الذي يعمل بها ليقفز ويسدل الستار على حياته، ولكن فشلت محاولاته وأصبح يعيش بألم الفيروس وألم الإصابات من أثر السقوط.
كان الطبيب "ألكسندر شوليبوف" البالغ من العمر 37 عامًا، سجل مقطع فيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، يشكوى فيه من إجبار إدارة المستشفى في روسيا على ممارسته عمله رغم إصابته بفيروس كورونا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
مرت أيام على الفيديو الاول الذي أزاله من صفحته، وظهر في فيديو آخر ينفى ما قاله من ذي قبل، وذلك بعد تعرضه لضغط من قبل الحكومة الروسية حسبما ذكرت ديلي ميل في تقريرها.
وفي واقعة أخرى منذ عدة أيام أقدم طبيب على الانتحار من نافذة بالطابق الثاني بالمستشفى الذي يعمل بها بمنطقة نوفوسمانسكايا الروسية، ولكن فشلت محاولة الانتحار ويعاني الان من كسور بالجمجمة وحالة صحية خطرة.
كما دفع إعلان نقص معدات الوقاية الشخصية بالمستشفيات الروسية، طبيبتان للانتحار من نافذة المستشفى أيضًا،ووفاتهما في الحال، بينما نفى المسئولون صحة نقص الأدوات.